كنال تطوان / متابعة
في أكبر حدث دولي نظمته جمعية أبي رقراق بسلا ، المهرجان الدولي لفولكلور الطفل في دورته التاسعة أيام 20 إلى 28 يوليوز 2015 ، الذي حمل هذه السنة شعار ” أطفال السلام ” ضرب أطفال جمعية تمودة للفنون المسرحية موعدا مع أطفال العالم أتوا من دول سلوفينيا، جورجيا، أوكرانيا، روسيـاالفيدرالية، صربيــا، بولونيـا، كـرجكستـان، ليبيــــا، فلسطيـن، مصــر، الكونغــو برزافيل، التيلانـد، تــــونس، بـاكستان، الجزائر، بلغاريا، إسبانيـا، المكسيك، ماليزيا، السعودية، الهند، سلطنة عمان، السينغال، النيجر، أزربدجان و تركيا ضيف شرف هذه الدورة، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 25 دولة وسبعة مدن من أقاليم المملكة منها تطوان ممثلة بجمعية تمودة للفنون المسرحية، وقد حملت كل دولة و كل مدينة فولكلورا من تراثها الشعبي كان عنوانا لهوية كل طفل و طفلة الذين بلغ عددهم أكثر من 800 عبروا خلاله على نشر قيم التضامن و التعاون و التسامح و نبذ كل أشكال العنف والاضطهاد و انتهاك حقوق الأطفال و الدعوة إلىإيقاف الحروب التي يشرد و يموت فيها عشرات الآلاف من الأطفال الأبرياء كل سنة بسبب الحروب والمجاعة .
و من بين أقوى لحظات هذا اللقاء العالمى للأطفال صياغة ” نداء السلام ” و إلقاءه بالبرلمان المغربي حيث تم رفعه إلى مجلس النواب للنظر فيها كما تم إلقاءه على السيد عامل مدينة سلا و تسليمه نسخة منه.
و بالموازاة مع هذا الحدث الهام، عاينت القناة الاخبارية كنال تطوان إقامةعدة سهرات بكل من باب المريسة سلا الجديدة شاطئ الهرهورة حي الرياض كانت تؤدى فيها عروض فنية في غاية الروعة و الأداء الاحترافي تعبر فيه عن عمق التراث الانساني لكل بلد و مدينة، و قد حضر هذه الأمسيات الفنية شخصيات فنية وثقافية وازنة و وزارية هامة ، و هنا كانت ” الشدة التطوانية “ و ما تحمله من دلالات أصيلة حاضرة بقوة و خير سفير للمدينة و أفضل ممثل لها،حيث عبر الأطفال من خلال عرضهم لها على احترامهم و تمسكهم بالقيم الإنسانية في كل بلد و دعمهم لكل المبادرات الحضارية في سبيل إحلال السلم و السلام.
و رغم الظروف الصعبة التي واجهتها الجمعية أثناء الاستعداد للمشاركة و خاصة توفير مصاريف تنقل الوفد المشارك الذي بلغ عدده عشرون فردا بين مؤطرين وأطفال ، و ما يلزمهم من تغذية و اقتناء للهدايا لترويج الثقافة التطوانية كمعلمة حضارية إنسانية و وجهة سياحية أمام البلدان المشاركة، وفي غياب أي دعم من الجهات المسؤولة بالمدينة ولاية تطوان ، إلا أن عزم أطر الجمعية وأطفالها و إحساسهم بروح الانتماء للمدينة و خدمتها ذوب كل الصعاب و كانت المشاركة ناجحة و تركت بصمة قوية في هذا الملتقى الدولي.
و قد وجهت الجمعية عبر كنال تطوان الشكر الخالص لجميع أطرها و أطفالها و كذلك إلى السيدة المحترمة” ماجدة الكرماز “على تعاونها الكبير و اللامشروط لتمثيل المدينة و إنجاح هذه المشاركة.
شكرا للطاقم التقني و الفني لجريدة كنال تطوان على المتابعة الاعلامية لمشاركة جمعيتنا في هذا المهرجان العالمين، دمتم موفيقين في أمناتكم المهنية و الصحافية.