أفادت مصادر إعلامية، أن الشرطة الوطنية الإسبانية أوقفت، مؤخرا، شخصين، أحدهما ببرشلونة والآخر بمدريد، بتهمة إدخال عملات تاريخية من المغرب إلى إسبانيا باستخدام وثائق مزورة. وستتم محاكمة المتهمين الرئيسيين بجرائم غسيل الأموال وتزوير المستندات.
وتورط المشتبه بهما في تهريب حوالي مائة قطعة نقدية بعضها من الفضة والذهب باستخدام وثائق مزورة للتهرب من الرقابة الجمركية.
وبدأت التحقيقات في أبريل 2023، عندما اعترضت السلطات المغربية مواطنا إيطاليا مقيما بإسبانيا متلبسا بتهريب عملات مغربية تاريخية في أمتعته المتجهة إلى برشلونة.
وبفضل معلومات مصالح الامن المغربية، بدأت الشرطة الوطنية الإسبانية تحقيقًا سمح بالتعرف على المواطن الإيطالي واعتقاله في برشلونة في يناير 2024. وأدى التحقيق في ما بعد إلى اعتقال الشخص المسؤول عن غرفة المزادات في مدريد.
وقالت المصادر الاعلامية ذاتها إن هذا الشخص قدم الوثائق المزورة اللازمة لإدخال العملات التاريخية إلى إسبانيا ثم بيعها في غرفة المزاد. وتشمل العملات المعدنية المضبوطة في العملية 113 درهماً فضياً وأربع عملات ذهبية، وهي قطع ذات قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، ويعود تاريخ بعضها إلى عدة قرون.