كنال تطوان / جريدة ”الصباح”
غادرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تطوان، مساء الأحد الماضي، بعد أيام قضتها بها للتحقيق في قضايا تخص بعض تجار المخدرات، الذين أفادت تقارير قيامهم بأنشطة كبيرة، خاصة على مستوى ميناء طنجة المتوسط وبعض المناطق المجاورة له.
وذكرت جريدة ”الصباح”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم (الأربعاء)، أن أربعة أفراد من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قاموا خلال مكوثهم بتطوان بمجموعة من التحريات وتجميع المعلومات والمعطيات، حول بعض الأسماء منها الموجودة بتطوان وطنجة والضواحي، وأخرى تقطن سبتة المحتلة، خاصة الذين يعتبرون من كبار التجار حاليا، وفق المعطيات التي استجمعت من قبل، كما تم التحقق من معلومات ومعطيات تخص تبييض الأموال وتهريبها، لأشخاص ينشطون في مجالات مختلفة.
كما أوضحت نفس المصادر، أن أسماء كثيرة أخرى يجري جمع بيانات عنها، ومرتبطة بعمليات كبرى لتجارة المخدرات بالمنطقة الشمالية، إذ تم ذكر اسماء أخرى لأشخاص شملهم هذا التحري من بينهم نجل أحد رجال الأعمال المعروف بطنجة، والذي نجا أخيرا من المتابعة بفضل حكم بالبراءة بعد تشابه في الاسم مع إبنه الذي يوجد في حالة فرار،
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لم تغادر تطوان، إلا بعد أن حصلت على مجموعة من المعلومات والمعطيات التي يمكن أن تعتمد عليها في أبحاثها، في وقت لا يستبعد عودتها قريبا لاستكمال التحريات وفق ما علمته “الصباح” من مصادرها الخاصة.
وتسعى المصالح الأمنية بتطوان، منذ مدة، الى محاربة المخدرات على مستويات مختلفة، خاصة عبر مطاردة المبحوث عنهم وبعض الأسماء التي يثبت تورطها في الملفات الكبرى.