نجحت مصالح الأمن الوطني بولاية أمن تطوان، بتنسيق وثيق مع عناصر الجمارك العاملة بالمعبر الحدودي باب سبتة، يوم أمس السبت، في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة بلغت 600 قرص، كانت موجهة إلى داخل التراب الوطني وفق أساليب غير قانونية.
وجاء كشف هذه المحاولة بعد إخضاع دراجة نارية لإجراءات مراقبة دقيقة، حيث أسفر التفتيش التقني واليدوي عن العثور على الأقراص المحظورة مخبّأة بعناية داخل تجاويف أُعدّت خصيصاً في هيكل الدراجة لإخفائها عن أنظار أجهزة المراقبة.
وقد تم توقيف سائق الدراجة وإحالته على المصالح الأمنية المختصة بولاية أمن تطوان لتعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، وذلك من أجل تحديد شبكات التهريب المحتمل ارتباطه بها، والكشف عن باقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.
كما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي، في انتظار تقديمه أمام العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية وترتيب الآثار اللازمة.
وتندرج هذه العملية النوعية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها كل من المديرية العامة للأمن الوطني وإدارة الجمارك لتعزيز المراقبة على مستوى المعابر الحدودية، ومكافحة مختلف أشكال الجريمة العابرة للحدود، خصوصاً تهريب المخدرات والأقراص المهلوسة التي تهدد الأمن والصحة العامة.