كنال تطوان / هـس – مُتابعة
نبه نشطاء حقوقيون ومشتغلون في المجال الصحي إلى استفحال خطورة الخطأ الطبي بالمغرب، مشددين على وجود مفارقة تعاظم المشكل بالموازاة مع التطور التكنولوجي الحاصل والعلاج وآلياته بالمراكز الصحية والمستشفيات الوطنية.
ودعا المشاركون في الندوة المنعقدة بسلا حول الأخطاء الطبية ونظمتها جمعية قلوب الرحمة بشراكة مع الرابطة المغربية لحقوق الإنسان، إلى ضرورة تجريم الخطأ الطبي بـ”موازاة مع المسؤولية الجنائية لمرتكبه في بنود القانون الجنائي”، مع “ضرورة أن توفر الدولة الضمان في ما يخص معالجة الخطأ الطبي” .
كما طالب الفاعلون إلى “شن” حملة وطنية تحسيسية ضد الأخطاء الطبية في الفضاءات المرتبطة بالعلاج، وإلى توفير إمكانيات تكوين القضاء في المجالات المرتبطة بالخطأ الطبي واستيعاب التقارير الطبية.
وعرف الموعد مداخلة العديد من الحالات التي تعرضت لأخطاء طبية، أبرزها أخ الضحية المتوفى رشيد واكريم، “الذي ابتدأت معاناته بالذهاب لمعالجة عينه اليمنى ليفقد بعدها الحياة والتي حولت المعالجة إلى موت بالسرطان من جراء الأخطاء الطبية”.