كنال تطوان / متابعة
بــــــــــــــلاغ :
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم بتطوان لقاءا مع السيد العميد لتدارس مجموعة من النقط المستعجلة التي همت :
1 – حيثيات قرار تأجيل الامتحانات و ضرورة احترام قرارات مجلس الكلية .
2 – التسرع في التصريحات و اتخاذ قرارات خطيرة في حق الأستاذ أربعي في خرق تام لقرينة البراءة، و عدم احترام المساطر الإدارية ضمانا لحقوق الأستاذ .
3 – الإجراءات الواجب اتخاذها مستقبلا لحماية الأساتذة فيما يخص تدبير عملية المداولات (احترام الضوابط الخاصة بنظام الدراسات و التقييم)، أرشفة أوراق الامتحانات المصححة للدورات السابقة مع التأكيد على أحقية الأستاذ الاطلاع على المحاضر المسجلة بالأبوجي.
فيما يخص النقطة الأولى، أكد المكتب المحلي على ضرورة احترام قرارات مجلس الكلية باعتباره أعلى هيئة تقريرية للمؤسسة، و لا يجوز تغيير أي قرار إلا في اجتماع هذه الهيئة.
في جوابه، برر العميد قراره بضيق الوقت، كما أنه عمل على مناقشة هذا القرار بالهاتف مع أغلبية أعضاء المجلس.
أما بخصوص قضية الأستاذ أربعي، فقد ذكر المكتب المحلي بكل الملابسات و بعض الانزلاقات التي عرفها هذا الملف، و منها التعامل السلبي للصحافة و الرأي العام نتيجة لبعض الاتهامات الصريحة والتي صبت الزيت على النار دون مراعاة لقرينة البراءة، و كذا التسرع في تفعيل الإجراءات التأديبية رغم أن الملف في يد القضاء.
في هذه النقطة، فقد نفى العميد بشكل قاطع كل التصريحات المنسوبة إليه من طرف فصيل التجديد الطلابي، و عن سبب عدم تكذيبها في حينها، أكد العميد أنه تجنب الخوض في هذه القضية أمام الصحافة حتى لا يزيد الطين بله.
كما نقل المكتب المحلي للعميد تساؤلات السادة الأساتذة و تخوفاتهم بخصوص حدود مسؤوليتهم و التبعات التي قد تترتب عن عدم وجود أرشيف خاص بأوراق الامتحانات المصححة، و كذا تأمين عملية مسك النقط و التأكد منها خلال و بعد المداولات، مع التنصيص على حق الأستاذ في الحصول على نسخ من المحاضر الرسمية. وقد نبه المكتب المحلي كذلك على ضرورة العمل على إلزامية حضور المداولات بتوجيه استدعاءات رسمية لمنسقي الوحدات، و كذلك تفعيل دور الفرق البيداغوجية للمسالك، مؤكدين في هذا الصدد على ضرورة خلق مكتب للامتحانات، مع تمكين الأساتذة من كافة الضمانات بوضع أوراق الامتحانات في أظرفة خاصة مختومة، و عدم السماح بالاطلاع عليها إلا بحضور الأستاذ المعني
بهذا الخصوص أبدى العميد تفهمه لتخوف الأساتذة بخصوص النقط و وعد بإيجاد مكتب لأرشفة أوراق الامتحان، مع التأكيد على حق الأستاذ في الحصول على نسخ من نقط المادة التي يدرسها فقط.
وفي ختام الاجتماع، ذكر المكتب المحلي بالنقط العالقة مند آخر اجتماع، خاصة ما يخص غياب تواصل مهني و فعال الذي بإمكانه تأزيم العلاقة بين أطراف المؤسسة، مؤكدين على أن كل المسؤولين من إداريين و رؤساء الشعب و منسقي المسالك، مطالبين بالتواصل الدائم مع الأساتذة، كما تم تجديد الدعوة إلى إيجاد الوسائل المعلوماتية و التقنية الكفيلة بتسهيل تلك المهام.
كما قدم العميد بعض التوضيحات، عن تشكيل اللجان الخاصة بتوظيف الأساتذة و الطلبة الباحثين المتعاقدين، بناء على طلب المكتب المحلي الذي ما فتئ يلح على مبدأ الوضوح و تكافؤ الفرص عند اختيار أعضاء هذه اللجن
تصريح غبي من مسوول بارز