https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

سميرة … التطوانية التي جندت أزيد من 40 امرأة في صف “داعش”

كنال تطوان / طنجة 24 – محسن الهاشمي

كشف إعتقال السيدة التطوانية “سميرة م.” من قبل السلطات الأمنية الإسبانية، لحظات بعد وصولها إلى مطار مدينة برشلونة قادمة من إسطنبول التركية، عن فصول مثيرة في سيرة حياة أشهر متزعمة لشبكات إستقطاب النساء لصالح تنظيم الدولة بالعراق والشام بمنطقة الشمال.

وأكدت التحقيقات الأولية التي أجراها المحققون الإسبان، تورط سميرة في إستقطاب أزيد من 40 إمرأة من أجل الإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة إختصارا بـ “داعش”، وذلك لدعم مخطط هذه الأخيرة الساعي إلى ضم نساء في مراحل الشباب لضمان استمرارية الخلافة السنية التي أسسها أبو بكر البغدادي، ونصب نفسه خليفة وأعلن سيادته على العراق وسوريا في 2014.

وحسب المصدر ذاته، فإن سميرة ربطت علاقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي مع قياديين بارزين في تنظيم الدولة وكذا مرجعيات دينية من سوريا والعراق والإمارات العربية والمملكة العربية السعودية والأردن، الأمر الذي ساهم في تغيير ميولاتها وقناعاها بشكل ملفت للإنتباه، دفع معه عائلتها إلى الشك أكثر من مرة في إرتباطها بهذا التنظيم المتطرف.

وكانت الشابة التطوانية، المزدادة بتطوان، تستعمل وسائل إغراء متنوعة من أجل إستقطاب الفتيات وتهجيرهم إلى سوريا والعراق، حيث وعدتهن بالعيش البسيط النقي الملائم لما يمليه الدين الإسلامي، بالإضافة إلى تعويضات مالية مغرية، وتربية خاصة بالنسبة للأبناء.

وجاءت عملية القبض على سميرة، مباشرة بعد دخولها إلى الأراضي الإسبانية التي كانت قد تزوجت فيها سنة 2006 وعملت بها لأزيد من 12 سنة، وذلك من أجل في محاولة منها لإستعادة إبنها محمد الذي أخذه زوجها السابق بحكم من المحكمة، بعد أن قضى أزيد من ثلاث أسابيع في مركز للإيواء بإسطنبول أثناء محاولة أمه الولوج إلى الأراضي السورية.

رأي واحد حول “سميرة … التطوانية التي جندت أزيد من 40 امرأة في صف “داعش””

  1. ﻻنصدق كم أصبح الخوف من اﻹسﻻم ! إنهم يتاجرون بقضيتنا على مستوا العالم . أصبحت تجارة رائجة . وأعانهم على كل ذالك العلمانين المﻻحدة المغاربة والعربية ونصارىالقبطين والكلدانيين من بني جلدتنا وبالتحريض منهم . و السكوت والتعامي عن ما يعانيه المسلمين في أروبا وأمريكاوأسيا وفي أستراليا وبالخصوص منهم المغاربة من جرائم التمييز والتحرش واﻹعتداء والعدوان . ماذا فعلوا ؟وما ذنبهم .
    إن أعداؤنا اليهود واللذين أشركوا لفي نشوة مما يروا ويسمون من أحوال المسلمين .وحسبنا الله ونعمة الوكيل وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله العلي العظيم :

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.