كنال تطوان / فلاش – متابعة
في الوقت الذي يعكف فيه أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي على إجراء تقييم لوضعية المنظومة التربوية ووضع استراتجية وطنية للنهوض بقطاع التعليم بالمغرب، ظهرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو مصورة من داخل حجرات الدراسة، تؤكد بالملموس المستوى الذي وصل إليه التعليم بالمغرب دون الحاجة إلى الاستعانة بالخبراء وهدر الأموال لإجراء تقييم وضعية التعليم.
ويتطلب ذلك وقفة حقيقية حول تطورات الوضع، بعد فشل جل وصفات الإصلاح التي جربتها الحكومات المتعاقبة، والتي تكون نتيجتها إعادة إنتاج نفس الوضع، والخطير في الأمر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح قطاع التعليم من آخر القطاعات التي تفكر فيها الحكومة، التي أصبح همها الحفاظ على التوازنات الاقتصادية.