https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

وزارة الداخلية ترسل إشارات قوية للعملية الانتخابية المقبلة في مرتيل !

كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي 

لا أحد يجادل على أن وزارة الداخلية ذاهبة إلى القطيعة النهائية مع السلوكات التي كانت تعرفها الانتخابات الجماعية سابقا في مدينة مرتيل، والإشارات الواضحة التي تنزل الواحدة تلو الأخرى على المشهد السياسي والانتخابي المحلي.

فبعد قرار عزل الرئيس المنتخب علي أمنيول وإبعاده من أي دور سياسي لا على المستوى الحزبي أو التسييري، جاء الدور هذه المرة على خصمه اللذوذ محمد أشبون، حيث تم نبش ملف قديم يتعلق بتهمة استمالة الناخبين عبر تنصت هاتفي مع نائبه الثاني انذاك يطلب منه مبلغ مالي لصرفه في الحملة الانتخابية، هذه القضية التي من المنتظر أن تبث فيها المحكمة الابتدائية بتطوان. وتصدر أحكاما بمنع الرئيس السابق من الترشح للانتخابات المقبلة..لتضع حدا للكلاسيكو الإنتخابي المرتيلي. وتوقف الصراع الترغي الأشبوني. فاتحة المجال أمام نخب جديدة قد تساهم في قطيعة مع ما كانت تشهده الساحة الانتخابية بمرتيل من اقتتال ومشاهد لا تليق بالعمل السياسي.

و المستفيد الأكبر من عملية إبعاد أمنيول واشبون عن الانتخابات المقبلة. هو الوافد الجديد محمد العربي المرابط الذي وجد الطريق معبدة إلى مقر الجماعة، بتزكية من حزب الجرار الذي اعطيت له الصلاحية الكاملة لتشكيل المكتب المحلي الجديد بمباركة المكتب السياسي.

هذه الإشارات القوية لأم الوزارات لا تزال بعض الجهات المحلية لا تتعاطى معها بمحمل الجدية وتحاول فرض الأمر الواقع على الأرض يا إما بمحاولة خلق لوائح انتخابية جديدة تتضمن ما يسمى بالنخب. وهي فرضيات غالبا ما تأتي بنتائج كارثية لأن المواطن المرتيلي لا يحب أن يخاطبه مترشحون من فوق أبراج عالية بقدر ما يميل إلى مترشحين يمارسون سياسة القرب.. والتواجد بصفة مستمرة بجانبهم.

مرتيل تسير نحو تغيير جلدتها بمباركة ومساهمة واضحة لوزارة الداخلية  وأسوأ ما نتوقعه هي مشاركة ضعيفة يوم الاقتراع، أما التسيير الجماعي فبيدنا جميعا ..

كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.