كنال تطوان / ج ح – فاطمة
انطلقت صباح يوم الأربعاء 18 فبراير 2015 بإحدى فنادق ولاية تطوان فعاليات الندوة الختامية تحت شعار ” من الممارسة إلى تبادل الخبرات لتعزيز فرص العمل لدى الشباب المعرضين لخطر الإقصاء الاجتماعي ” وقد حضر في هذا اليوم الدراسي رئيس جمعية ”أتيل” وأعضائها وممثل مندوبية التكوين المهني واانعاش الشغل وممثل الغرفة التجارة والصناعة والخدمات وممثل وزارة التشغيل وثلة من الحاضرين المهتمين.
افتتح اليوم الدراسي بإعطاء نبدة عن المشروع الذي بدأ منذ أبريل 2013 وينتهي في هذا اليوم من شهر فبراير 2015 والذي استمر طيلة 22 شهر بتعاون وتمويل من الاتحاد الاوربي , وقد شمل عدة عروض قيمة, أكد خلالها رئيس الجمعية أنها تهدف إلى تعزيز فرص العمل لدى الشباب بجهة طنجة تطوان من خلال تطوير منهجية التدخل لتعزيز تشغيل الشباب المعرضين لخطر الإقصاء الاجتماعي والمتوفرين على مستوى التكوين المهني الأول , وأشار أن الجمعية منذ تأسيسها في سنة 1993بدأت عملها في 1996 لم تتوقف عن العمل في محاربة الهدر المدرسي وإدماج هؤلاء الشباب في سوق الشغل,كما أكدت الجمعية على ضرورة التعاون والتنسيق مع المؤسسات العمومية وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية وكذا التكوين المهني لمضاعفة الجهود وتجويد التجربة.
وفي تدخل اخر لمدير الجمعية أوضح أن الهدف هو اكتساب المهارات السلوكية والحياتية, وتوجيه الشباب لاكتساب الخبرة وكذا المصاحبة والتتبع والمواكبة خلال فترتهم في المقاولة المضيفة ,وأن هذه التجربة ليست مقياسا بل مشروع تقدمه كمثل للمجتمع المدني للمشاركة في السياسات العمومية طبقا لدستور 2011 .
وقد اختتمت الندوة بتوصيات قيمة واقتراحات وازنة تمثلت في إنشاء مكاتب تنسق بين مؤسسات التكوين النهني وسوق الشغل,وخلق وحدات للمساعدة والمواكبة لهذه الفئة الشبابية الهشة, والدعوة إلى توحيد شبكة الجمعيات لخلق التواصل والتعاون فيما بينها
فاطمة