كنال تطوان / و م ع – متابعة
تم أمس الأربعاء بمدينة طنجة تجديد الثقة في مصطفى بوستة رئيسا للمجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة تطوان لولاية ثالثة.
كما تم خلال جمع عام للمجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجة تطوان مناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم المرحلة الممتدة من 2012 الى 2014 وانتخاب مكتب مسير جديد للمجلس .
وأكد مصطفى بوستة على الجهود المبذولة من قبل المجلس الجهوي للسياحة “لتجويد جاذبية المنطقة، وهو ما مكن من تعزيز موقع الجهة كوجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني، في إطار برنامج “كاب نور” الممتد إلى غاية سنة 2020.
وأضاف أن هذه الرؤية تهدف، على وجه الخصوص، إلى استقطاب 3.1 مليون سائح، والرفع من عدد الأسِّرة السياحية إلى ما يقارب 40 ألف سرير، داعيا إلى بذل جهود مضاعفة وتنسيق الإجراءات مع مختلف المتدخلين في المجال السياحي من أجل تحقيق الأهداف المحددة في إطار هذا البرنامج الواعد .
كما أشاد المتحدث بمستوى التعاون الذي يجمع بين المجلس الجهوي للسياحة ومختلف المتدخلين في المجال السياحي، بما في ذلك مهنيي القطاع على مستوى الجهة والسلطات المحلية، بهدف دعم الوجهة السياحية الشمالية من المملكة، على الرغم من الظرفية الدولية غير المواتية وتداعيات الأزمة الاقتصادية في أوروبا، كأول سوق للسياحة المغربية.
ومن جانبه، قال مدير المجلس الجهوي للسياحة، عبد الغني الركالة، إن جهة طنجة تطوان تراهن، في إطار العقد البرنامج الجهوي، على تنوع مؤهلاتها السياحية والطبيعية لتطوير العرض السياحي على أساس ثلاثة محاور تهم الجانب الثقافي والبيئي والسياحة الشاطئية .
وأشار إلى أن المنطقة السياحية الشمالية “كاب نور” لها دور هام يجب أن تطلع به في إطار رؤية 2020 السياحية، التي تتوخى عامة تثمين التراث الثقافي والمؤهلات الطبيعية وتحسين عرض السياحة الشاطئية على طول سواحل جهة طنجة-تطوان.
وأورد الركالة أن إيرادات المجلس الجهوي للسياحة بلغت أزيد من 1.21 مليون درهم خلال سنة 2014، مقابل 251 ألف درهم خلال سنة 2013، في حين بلغ إجمالي إنفاق المجلس أزيد من 799 الف درهم خلال العام المنصرم، مقابل 526 ألف درهم خلال السنة التي قبلها، مضيفا أنه من المتوقع أن تصل ميزانية عام 2015 إلى نحو 6.84 مليون درهم، منها نحو 5.84 مليون درهم كمنحة مقدمة من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة لفائدة المجلس.