كنال تطوان / متابعة
وجهت المصالح الأمنية الاسبانية اتهامات لشبكة من الشركات والمؤسسات التجارية من أجل تهم تخص تمويل “داعش”، وعائلات المقاتلين الاسبانيين من أصول مغربية.
وأودت التقارير الاسبانية، أن ما يزيد عن 250 محلا تجاريا مخصصا لبيع اللحوم الحلال ومخادع للهواتف في ملكية أفراد الجالية المسلمة التي تعيش في اسبانيا، تساهم في تمويل “داعش” و”جبهة النصرة” في سوريا.
وكشفت جريدة “إلباييس” الاسبانية ووكالة الأنباء الإيطالية “Ansamed”، أن المصالح الأمنية تمكنت من تحديد نحو 300 مكتب متخصص في تحويل الأموال بطريقة سرية، من برشلونة وتاراغونا وفالنسيا ومدريد، حيث تستعمل هذه الشبكة التجارية لتحويل الأموال إلى الجهاديين.
وأضافت المصادر نفسها، نقلا عن أجهزة المخابرات الإسبانية أن نفس الأموال التي يقدمها أصحاب المحلات التجارية تقدم لأسر وعائلات ما يزيد عن 100 مقاتل إسباني من أصول مغربية والذين يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش”.