كنال تطوان / فب : راير – متابعة
لا حديث على الموقع الاجتماعي « الفايسبوك » طيلة اليومين الماضيين، إلا عن شخص يقطن بحي المسيرة، بالعاصمة الإدارية، الرباط. يلقبونه بـ » علال » القادوس، استطاع أن يستأثر باهتمام « الفايسبوكيين » المغاربة دون غيره، بعد أن أنقذ حي المسيرة من الأمطار التي تهاطلت، أمس، على الرباط، وباقي المدن المغربية.
فبعد اختياره كأفضل شخصية، من طرف الفايسبوكيين، نظير ما قام به، عاد « علال » القادوس » ليغزو الفضاء الأزرق، مجددا، حيث تداول نشطاء صورة لـ »علال » وقد اقتحم قبة البرلمان، في حضرة وزراء حكومة بنكيران، لينقذ القبة التشريعية من المياه التي غمرتها.
وطبعا الصورة ليست حقيقية، والخبر ليس صحيحا، لكن الرسالة واضحة، فالوضعية التي آلت إليها العديد من الأحياء الشعبية، بالعاصمة، أمس الثلاثاء، جراء أمطار الخير التي تهاطلت على مدن المملكة، حولت « علال » إلى بطل في نظر الكثيرين، كيف لا؟ وقد أنقذ حيه من سيول جارفة، في الوقت الذي ظل فيه نواب الأمة، و الوزراء يتبادلون، التهم داخل قبة البرلمان، في حين كانت العديد من مدن المملكة تتنفس تحت الماء، وفي الوقت الذي تحول فيه تراموي الرباط، والبيضاء من مفخرة المغرب، إلى « ترمواي « برمائي » مغربي الصنع.
يشار الى أن « الفايسبوكيين » المغاربة أطلقوا صفحة خاصة لـ »علال » على الموقع الاجتماعي « الفايسبوك، تحمل اسمه، وتضم صورا له وهو يقتحم بالوعات المياه بشوارع الرباط.