كنال تطوان / متابعة
نقلت مصادر جيدة الاطلاع عن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قوله لبعض زملائه في المكتب التنفيذي، أن استعدوا لقرار مؤلم بالنسبة إلى “كاف”، الذي لن يكون سوى إلغاء الدورة الثلاثين لنهائيات أمم إفريقيا لكرة القدم.
وقال المصادر، حسب ما نشرته “أخبار اليوم”، في عدد الخميس (6 نونبر 2014)، إن المزاج العام داخل بعثة “كاف” إلى المغرب كان سيئا، مشيرة إلى أن مسؤولي الاتحاد الإفريقي تملكهم الشعور بأن المغرب لن يتزحزح عن موقفه، ومن تم بدؤوا يحسون بأن القرار الأخير سيكون هو الإلغاء، مع ما يعنيه من تبعات مادية مؤلمة، وفادحة، خاصة أن أي بديل لم يترشح لاحتضان الدورة.
وارتباطا بالموضوع نفسه، ذكرت “الأحداث المغربية” أن حياتو انتقد، خلال لقاءه بمحمد أوزين وفوزي لقجع بالكاميرون، طريقة تدبير الجانب المغربي لقضية تأجيل كأس إفريقيا، مشيرة إلى أنه اعتبر أن الخطوة المغربية في إعلان رفض التنظيم وطلب التأجيل غير ناضجة.
المغرب تعامل من الحالة بعقلية ناضجة .فالحدث يمر إلا ان نتائجه إذا حصلت حسب الضرف الحالي تكون كارثية وقال أسلافنا رحمهم الله “الوقاية خير من العلاج )أو أفضل .والمغرب لا يمكن أن يعرض 40مليون تقريبالوباء قاتل لإرضاء الكاف.وتماشيا مع التاريخ الإسلامي كان الخليفة الثاني الفاروق رضي الله عنه في مسيرة الفتح الإسلامي بجيوشه فسمع بنباان تلك الديار فيها مرض قاتل فقرر الرجوع بالجيش إلى المدينةالمنورة فقال له أحد الصحابةرضي الله عنهم (ياعمر أتفر من قضاء الله) ،فما كان من سيدنا عمررضي الله عنه (أفر من قضاء الله إلى قضاء الله )وهذا على المغرب أن يتخذه في هذه الحالة الآنية