كنال تطوان / الكاتبة : ياسمينة الصبيحي
انطلق الموسم الجامعي الجديد بتطوان على صفيح ساخن بعدما رفضت شركة النقل الحضري تخصيص أثمنة مناسبة للطلبة الجامعيين وامتنعت عن تطبيق قانون تخفيض أسعار الحافلات .
وعلمت القناة الاخبارية كنال تطوان ، أن الطلبة الجامعيين يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية عارمة بسبب ما سموه تعنت شركة النقل وتسلطها في المدينة واقصاء حقهم المشروع في التخفيض من أسعار تذكرة الحافلة كما كان معمول بها سابقا .
وعبرت الطالبة “نهاد .س ” عن استياءها ، في تصريح خصته مع القناة الاخبارية كنال تطوان ، من التصرف اللامسؤول من ادارة النقل الحضري بتطوان وطالبت الجماعة الحضرية في شخص رئيسها السيد ادعمار بتسوية الوضع بسرعة قبل أن تتفاقم الأوضاع وتحتدم المشاكل ، كما اعتبرت الطالبة نهاد أن انخفاض تسعيرة التذاكر من حق جميع الطلبة ومعمول بها في كل دول العالم مضيفة الى أن المعاناة المادية الصعبة التي يواجهونها لا يمكن وصفها .
أين السلطات أين المجتمع المدني من هذه الشركة المتسلطة في المدينة أليس هناك جهة توقف جبروتها ؟ أم أن الجامع لديه مصالح ومكامع يجري من ورائها ولا يهتم بمشاكل الناس خاصة الطلبة الذين هم مستقبل هذه الأمة
عجيب أمر هذه الشركة أتأسف على هذا الصمت الرهيب من الجهات المسؤولية خاصة الدماعة الحضرية لتطوان باعتقادي أن هذه الشركة لو عاصرت الجيل السابق الذي كان يدرس في الجامعات الذي لا يهاب شيئ في ظل القانون والحق لوقعت الكارثة وندموا على اليوم الذين امتنعوا فيه على تخفيض التعسيرة للطلبة الضعفاء ولكن هيهااات عندكم الزهر جيتو في مع هذا الجيل الطلبة ديال الفشوش والتشويكة وجيل في الشعر
تصرف لا مسؤول للشركة التي تمنع حق الطلبة في التمدرس جميع دول العالم تهيئ الظروف الملائمة للطلبة لتحصيل العلم إلا نحن ؟؟؟ أين الوالي في هذه المسألة
أنا طالبة جامعية قادمة من مكناس ، درست هنا لمدة 3 سنوات بمرتيل أشيد بساكنة تطوان الطيبين وتعاملهم الراقي مع الطلبة القادمين من مدن أخرى كما أني أدين بشدة تعنت ادارة شركة النقل التي لا ترقى لمستوى مدينة مثل مدينة تطوان ولا لساكنتها ، نحن لا نعلم الخبايا وما يوجد في الكواليس لكن مطلبنا واضح ومشروع يجب أن يتحقق لأن الطلاب الجامعيين الآن على صفيح ساخن ولن يهدأ لهم بال حتى تنفد طلباتهم المشروعة لذا كي لا نصل الى ما وصل اليه الوضع سابقا بمرتيل فالحل السلمي هو الأجدر لحل هذه المعضلة وشكرا لقناة تطوان التي تتيح لنا فرصة التعبير عن آرائنا بكل حرية وتفتح لنا مجال النقاش الحر بارك الله فيكم
الى صاحب التعليق رقم 2 ، اتق الله ولا تقدف الناس بما لا تعلم ، تتحدث عن الجيل السابق كأنكم حررت البلاد ، كفاكم انتقاد لأن الشباب لهذا الزمان أكثر تفتحا وفهما للواقع من الجيل السابق الذي كانت تسود فيهم العادات والتقاليد أكثر مما يحكمهم الدين ، كانت كلمة حشوما هي الأكثر انتشارا بدل من الأمور الدينية ، فما قدمت أنت لهذه الأمة ؟
ان شركة النقل تتعامل من باب الربح الجائر و الجشع ولا تراعي ظروف الطلبة اللذين هم في امس الحاجة لتخفيض ثمن التذكرة وهذا اعتداء على حق مشروع