كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
تعرض صبيحة يوم الثلاثاء 18 فبراير 2014 عامل للنظافة يدعا ” الغالي اخريف ” يشتغل بشركة ّ سيكا البيضاء” ، لهجوم من طرف عصابة امام “دار الشكلاط ” الطريق المؤدي الى مطعم ماندي ، على الساعة السادسة صباحا حين كان متوجها الى عمله ، حيث قامت العصابة بالاعتداء عليه وتشويه على مستوى الوجه ، وقد نقل من طرف بعض العمال الدين هاتفهم وحضروا الى عين المكان بوجه السرعة ونقلوه الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية …
وسلمت للضحية شهادة تثبت عجز35 يوم ، هدا الحادث ليس الاول من نوعه باعتبار ان تلك المنطقة على المستوى الامني تتقاسمها الشرطة والدرك الملكي حيث ان جزء من الطريق تابع لقوى الامن والجزء الاخر للدرك الملكي ، هدا الخلل في التقسيم تستغله بعض العصابات التي تنشط بقوة في هدا المكان بالضبط وتعمل على اعتراض سبيل المارة خاصة في ساعات مبكرة ، مما يفيد ان تلك المنطقة ينعدم فيها الامن والاحداث التي تقع فيها بشكل يومي يثبت دلك ، وسبق لبعض العاملات ان تعرضن للسلب والنهب وهن في طريقهن للعمل ، وقد ناشدت ساكنة الحي في اكثر من المناسبة الجهات المختصة لتوفير الامن لهم حفاظا على سلامتهم وسلامة فلذات اكبادهم …
سعيد المهيني
حسبنا الله ونعم الوكيل
يجب على الأمن أن يأخد مجراه في حق هذه العصابة
هذا ظلم هذا عار حرام
على سبيل التصحيح فقد نقل الضحية على وجه السرعة بسيارة الإسعاف من طرف رجال الوقاية المدنية