أقدم رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد إدعمار بحضور عبد الواحد اسريحن المفوض له بتدبير ملف الأسواق، وبعض أعضاء المجلس وأطر وموظفي الجماعة الحضرية لتطوان وممثل السلطة المحلية وبعض رؤساء جمعيات الأسواق بالمدينة، على افتتاح الشطر الثاني من سوق “الإمام مالك” الكائن بحي خندق الزربوح مساء يوم الجمعة 25 يناير المنصرم.
وقد شهد حفل افتتاح الرسمي لسوق الإمام مالك إلقاء كلمة أكد من خلالها رئيس الجماعة محمد ادعمار على أهمية هذه المعلمة التجارية التي ستمكن من إيواء الباعة الجائلين وكذا من أجل تنظيم هذا القطاع وإعطائه المكانة التي كان يحتلها في السابق.
من جهته قال نائب رئيس الجماعة عبد الواحد اسريحن المفوض له تدبير ملف الأسواق بالجماعة إن افتتاح سوق إمام مالك يأتي في إطار تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة وتنظيم الباعة الجائلين بها.
وكان الغرض من افتتاح الشطر الثاني لسوق هو تعويض الباعة الجائلين المستفدين من محلات تجارية بسوق العوينة الكائن بشارع الحسن الثاني بمحاذاة ضريح سيدي عبد القادر التبين الذي تم إتمام بنائه وهدم ما بني منه نظرا لعدم ملائمة موقعه، وذلك عن طريق البيع بالمراضاة.
ويشمل السوق على 431 محلا تجاريا موزعة على ثلاثة طوابق وطابق أرضي، تم تفويتها لفائدة المستفدين وفق الثمن المحدد من طرف اللجنة الإدارية للتقييم والمتمثل في 8000.00 درهم للمتر المربع بالنسبة للطابق الأرضي، و 7000.00 درهم للمتر المربع الطابق الأول، و 6000.00 درهم للمتر المربع بالنسبة للطابق الثاني، و 5500.00 درهم للمتر المربع بالنسبة للطابق الثالث.
وقبل فتح السوق في وجه الحركة التجارية تم أخذ إجراءات حسب ما هو منصوص عليه في بطاقة معلوما تتعلق بالسوق والتي نصت على تكثيف جهود الطرفين “الجماعة والمستفيدين” قصد افتتاحه، مع سحب المحلات التجارية من المستفدين اللذين لم يحترموا الآجال المحددة ليوم الافتتاح، وإعادة النظر في بعض قرارات الإلغاء التي سبق للجماعة وأن اتخذتها في حق المستفدين نظرا لوضعيتهم الاجتماعية الصعبة.