جلستُ بمقهى على شارع من الشوارع الفسيحة لمدينة تطوان..أحسستُ لأول مرّة بأنني بشارع حقيقي بمدينة حقيقية فوق أرض الوطن، فغمرتني سعادة عارمة.
رصيف جميل، واسع ونظيف..رصيفٌ رصينٌ استوَت أرضيّتُه التي غابت عنها الحواجز المعرقلة للجولان، فضاء مفتوح شفّاف يُرى من خلاله “على حدّ الشُّوف”.
عشب يانع يرافق جنبات الشارع في توَازٍ لا ينقطع وفي اخضرار لا ينتهي ولا يشكو من أي اصفرار.
مخلوط إسفلتي عالي الجودة، “نيْلونٌ” صاف كالمرآة لا يشكو من ثقوب.
ممرات للمركبات تؤطرها خيوط ناصعة البياض، تزيّنها زخارف تشير إلى ممرات للراجلين من رسم فنان فوق مرونة “ظهر غزال”، بعيداً عن مطبّات “أظهُر المحموراء” العصية على أعلى العجلات.
رسوم بألوان زاهية بصباغة حقيقية تتحدّى الاستدامة، تساهم في جمالية المكان وتضحك من بياض “الماء والزغاريت” الذي يندثر في ظرف وجيز.. خطوطٌ مرسومة خرساء يخالها الرّائي ناطقة وهي تنوب عن شرطة المرور في تنظيم المرور.
مدارات رائعة كأنها جِفان خضراء ثابتات أو أحواض راسيّات تدير الملتقيات في منتهى السيولة وبفائق المرونة في غياب إبداعي للأضواء الثلاثية.
راجلون لحدود المَعبَر مذعنون، يعبُرون دون هرولة بنظام وانتظام في “مثنى مثنى” مدرسية تُسحر العين وتغريها بالمتابعة..وسائقون منتبهون وللقانون منقادون.
أشجار حضرية تُورق وتُزهر ولا تُثمر، ليست بالضرورة “مباركة”، هي للزينة وتحقيق التوازن البيئي فحسب، ذات خضرة يانعة وظل ظليل..مغروسة على الجنبات بعناية وفي اصطفاف فائقين.
حدائق خضِرة مَضِرة لا أبَّ فيها ولا فاكهة، تتناوب على استدامة خضرتها طول الليل والنهار أياد خشنة وأخرى ناعمة بمهارات عالية.
واجهات تجارية تتحدث لغة العصرنة والحداثة، لا تشكو من تجاوزات أو عشوائية، تساهم في صناعة الجمال وترقية مشهد بنايات يقرأ من خلاله الناظر سمو الساكنة ورفعتها، وسداد رأي أهل القرار القيمين على أمور المدينة.
مقاه تستغل صفّاً واحداً ووحيداً من رصيف ازداد جماليّة بقليل من الكراسي والطاولات التي اختِيرتْ بذوق فائق الرّوعة، ورُصّت بفنية مستضيفة تغري النفوس المستعجلة دون عرقلة…
باعة جائلون غائبون و”فرّاشة” انقرضوا وعربات مجرورة غير موجودة.
حتى الأكشاك الحقيقية غابت عن المدينة، وما بال المهتم بالأكشاك الصوريّة التي صارت “مقاهي” و”مطاعم” و”متاجر” لبيع المواد الغذائية، وقناني الغاز في ربوع أخرى، حيث تعرقل السير وتمنع الرؤية وتشوّه المنظر العام…ولا في الخيال.
سؤال : ما الذي يجعل الممكن بتطوان مستحيلاً بجهات أخرى؟
MAWEDO3 INCHAE BILOGHAT ALKHACHAB YASIFO CHIBH ALMADINA W A MASEOULIHA KA ANAHA VIENA NASIYAN ANA MADINA LAYSAT TALATAT CHAWARI3.WA ZOR AHYAE O3AD HDAR AYOHA ALMOKHEBER
Chokran bezaf 3la ta3lu8dyakek akhi o 9olo faynoma el ma3amul i charikat fayeniya ek.khidma
سلام الله عليكم جميعا مع احترامي الشديد لكما فنحن هنا علقنا على موضوع تطوان كمدينة بأناقتها وجمال معمارها وطيبة أهلها ليس موضوعنا هنا البطالة والفقر ومقارنتها بمدن أوربا .
فتطوان مدينة جبلية ساحلية سياحية ليست صناعية وتجارية واقتصادية كطنجة والقنيطرة والدار البيضاء فنحن كساكنة نظيفة ونحب النظافة لا حاجة لنا بإفرازات الشركات وتلوث الهواء من لدن المصانع ودخان المعامل ومن يرغب في العمل من غير التجارة والوظيفة في مدينته فليقصد مدينة أخرى أو من قدر عليه رزقه فليسبب وليبتغي الرزق في مكان آخر فلا حرج عليه فالله هو الرزاق ذو القوة المتين وليست تطوان أو فيينا .
يرجى من الإخوان كتابة التعليقات بلغتنا الأم .
نشكرك أخي الكريم على ثنائك لمدينتنا وهذه السطور الجملية والكلم الطيب والأوصاف الراقية على تطاون والتطاونيين ونحن بدورنا نحب كل من يحب تطوان ويعشق المغرب الحبيب فاللهم ديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام واحفظ هذا البلد واجعله مطمئنا سخاء رخاء.
فحقيقة تطوان تختلف على باقي المدن المغربية بموقعها الجغرافي والساكنة بين الجبال والغابات والطبيعة الخلابة وقربها من البحار الهادئة والشواطئ الجميلة ويتوسطها وادي أضفى عليها جمال ومعمارها الأندلسي الغرناطي ذات الطابع الإسباني وأسوار ذات الطابع البرتغالي ومدينة عتيقة ودروب عتيدة وبنيان حديث ناهيك عن الحدائق الغناء في كل حي فهي متعددة الثقافات .
فقد تخرج الحوت من الماء ولا تخرج التطوانيين من مدينتهم نظرا لحبهم الدفين لها .
وصف دقيق شكرا سيدي هذه هي مدينتي افتخر بها مدينة الحضارة ما اجملك يا مدينتي
انا تطواني المنشأ والاصل لكن ترعرعت ودرست بالداخل (الشاوية)بحكم عمل والدي رحمه الله. هاجرت مباشرة بعد التعليم العالي.عدت للاستقرار بالمغرب فاخترت تطاون الحبيبة. اتكلم بسلاسة لهجة الشمال والشاوية(حتى العروبية).ناس الشمال محافظون، متدينون، لا ينفتحون على الآخر بسهولة .لن تدخلوا بيوتهم حتى يطمانو اليكم.ضيافتهم تكون بالمقاس، لا يتكلفون.ام التطوانيين الاصليين فلا يجلسون إلا بعضهم البعض.فهم إلى حد ما عنصريون.اما ناس الداخل ( العروبية كذلك) ناس كرماء عرفك أم لم يعرفك يتكلفون لإرضاء الضيف.
ناس الداخل هنا طبعا لا أعني الاغلبية ليسوا محافظين بنفس الدرجة، عند استقبالك تجد كل العائلة، الزوج والزوجة والأولاد.ويمكن أن يسلموا عليك حتى في وجهك. في الشمال قد لا ترى الزوجة ولو بعد حين. معلومة فقط.ناس الشمال يتجنبون زيارة ناس الداخل بل يفضلون الفنادق على الضيافة عند معارفهم من الداخل و ذلك خوفا من الإغارة ( الهجوم) عليهم في فصل الصيف😄. بعض ناس الداخل بحكم معرفتي بأصدقاء من الجانبين عندما يحلون ضيوفا عليك يحلون كالامراء.لا يساعدون في المطبخ، الفطور خصو يكون الفطور والغدا الغدا والعشا العشا( ديك اتفيتفات معندنا منعملو بيهم ). صحيح تطوان نظيفة ،بل في بعض الأحيان تفوق نظافتها بعض المناطق في بروكسيل. الاكل نظيف ورخيص مقارنة بالداخل. مناظر طبيعية خلابة في الجبال والساحل.
يقولون، اذا بغيتي الجمال سير ل الشمال. هذا صحيح. المرءة التطوانية .جميلة، خلوقة، حشومية، متولة، لا تحتاج للكثير لتجهيز الاكل.كتهلا فراسا ،انيقة داخل وخارج البيت. قد تجد هاته الصفاة في باقي المناطق، لكنها تزيد عليهم بالانوثة في كلامها،ضحكتها، مشيتها،لباسها.غيورة أكثر من اللازم لانها تعطي الكثير لإرضاء زوجها. والله أعلم.
واش ناس وشباب تطوان غادي ياكلو ربيع والساحات والأضواء خاليونا من الخاوي
NNAS DYAL TETUAN ..LAW LAM .WAHADA L9AWL AKBAR DALEL..TOGADO (CEUTA) RAH KONNA KANMOTO BEGGO3.WE7NA ZEDNA FHAD LEMDENA GER BACH NJALSO DDARAEB LELMOFSEDON .LA kARAMATA WALA 3ENAYATA BELMOWATEN CHAMALE KAMA TADDA3E ANTA BADALAN MENA LACHGARE WACHAWARE3