كنال تطوان / مشاهد 24 – متابعة
لقي طفل مغربي لا يتجاوز عمره 14 سنة، مصرعه، مساء أمس الخميس، داخل ميناء مدينة سبتة المحتلة، عندما كان يحاول التسلل إلى باخرة، قصد “الحريك” إلى الضفة الشمالية من مضيق جبل طارق.
وتوفي القاصر المغربي، بعد تعرضه للدهس من قبل شاحنة كانت داخل الميناء، في ظروف لا زالت غامضة، حسب ما أعلنت عنه مصادر أمنية لوكالة الأنباء الإسبانية “إيروبا بريس”.
وتابعت المصادر أن السلطات المحلية بالثغر المحتل لم تتمكن بعد من تحديد هوية الضحية، الذي يعد من بين مئات القاصرين المغاربة غير المرفوقين، الذين يتسسكعون في شوارع المدينة، في انتظار فرصة العبور إلى شبه الجزيرة الأيبيرية.
وفتحت مصالح الحرس المدني الإسباني تحقيقا حول الواقعة، قصد تحديد ظروف وملابسات عملية الدهس، موضحة أن هذه تعد ثاني حالة مصرع “حراك” مغربي قاصر، داخل ميناء سبتة المحتلة، يتم تسجلها خلال السنة الجارية.
ويحاول العديد من القاصرين المغاربة الوصول إلى إسبانيا عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، علما منهم بأن القاصرين في أوروبا يتمتعون بنظام قانوني خاص يحعل من الصعب على البلد المضيف ترحيلهم، كما يحصل مع المهاجرين غير الشرعيين الآخرين.