كنال تطوان / متابعة
كشفت معطيات رسمية أن جهة تطوان الحسيمة لا تمثل إلا 6 في المائة من الإصابات بمرض السيدا على المستوى الوطني، وسط تراجع ملحوظ للإصابات بالفيروس والمرض في الفترة ما بين 2012 و2017 بما مجموعه 426 إصابة.
وخلال مائدة مستديرة بطنجة تحت عنوان “مجتمع بدون سيدا مسؤولية الجميع”، نظم مساء يوم الخميس 21 دجنبر، كشف ممثل عن المديرية الجهوية للصحة عن أرقام ومعطيات حول الفيروس والمرض، إذ تتصدر منطقة طنجة أصيلة عدد المصابين بـ 72 في المائة ثم تطوان بـ 14 في المائة والعرائش 3 في المائة والمضيق ووزان 3 في المائة، وبنسبة 1 في المائة للحسيمة وشفشاون والفحص أنجرة.
المعطيات الرسمية تظهر أن سنة 2017 سجلت 60 حالة إصابة بفيروس “العوز المناعي البشري” و28 حالة إصابة بمرض السيدا، وسط تراجع ملحوظ من حيث المصابين بالمرض بالمقارنة مع 2016، التي سجلت 38 إصابة بالسيدا.
وهذا وتعتبر النساء الضحية الأولى للمرض بنسبة 51 في المائة مقابل 49 في المائة للرجال، بينما أغلبية الإصابات تتركز في المدن بـ 96 في المائة، مقابل 4 في المائة في العالم القروي.
وعن مصدر المرض، تظهر الأرقام الرسمية إن السبب الأول للإصابة في الجهة بنسبة 73 في المائة هو العلاقات المتعددة غير المحمية مع شركاء مختلفين، وفي المرتبة الثانية يظهر تحالف خطير بين فيروس فقدان المناعة ومرض السل ما يؤدي للإصابة بالسيدا ويمثلون نسبة 30 في المائة من مجموع الحالات.
في المرتبة الثالثة بنسبة 14.3 في المائة يكون مصدر الإصابة شركاء مصابون بالفيروس، و10 في المائة بسبب المثلية الجنسية، و4.3 في المائة جراء تعاطي المخدرات بالحقن و1 في المائة كانوا ضحايا الإغتصاب.
وبحسب نفس الأرقام فإن “المغايرون” يمثلون 86 في المائة من المصابين بالمرض، مقابل 9 في المائة للمثليين و5 في المائة لمزدوجي التوجه الجنسي.
إلى ذلك فإن العازبين يتصدرون نسبة الإصابة في الجهة بنسبة 46 في المائة، و36 في المائة هم متزوجون و13 في المائة مطلقون و6 في المائة أرامل.