كنال تطوان / متابعة
إنطلقت خلال الأسبوع الجاري، أشغال بناء ملاعب كرة المضرب وملعبين رياضيين، الذين تندرجون ضمن البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية للمدينة (2014- 2018)، الذي سبق لجلالة الملك محمدنا السادس نصره الله أن أعطى إنطلاقته في أبريل 2014، والذي رصد له غلاف مالي تناهز قيمته 5ر5 مليار درهم.
وقد شرعت المقاولة التي رست عليها صفقة إنجاز جزء من القطب الرياضي، والذي يشمل نادي لكرة المضرب وملعبين رياضيين، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الصحية والخدماتية، وذلك بحي المحنش الثاني بالقرب من مقر جامعة عبد المالك السعدي.
وبحسب ما تم تقديمه بين أيدي جلالة الملك لحظة إعطاء إنطلاقة البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية للمدينة (2014- 2018)، في 12 أبريل 2014، فإن هذا البرنامج يعكس التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالنسيج الحضري لمختلف مدن المملكة، وفق رؤية متناغمة ومتوازنة، لبعث دينامية جديدة في القاعدة السوسيو- اقتصادية للمدينة ودعم تموقعها في بنية اقتصادية و اجتماعية هادفة ،فضلا عن تحسين إطار عيش ساكنتها، والحفاظ على منظومتها البيئية.
هذا و خصص البرنامج حيزا هاما في الشق الاجتماعي، عبر تأهيل القطاع الرياضي، من خلال إحداث المركب الرياضي الكبير لتطوان، وقاعة مغطاة متعددة الرياضات، ومسبح مغطى، ونادي لكرة المضرب، وملعبين رياضيين.
أتمنى أن يكون لهذا المشروع بداية ونهاية وأن لا يكون مثل الملعب الكبير لتطوان كانت له بداية الأشغال ولانعرف متى نهايتها.
فقدنا الثقة فكم ايها المسؤولون لن ولم نصدقكم حتى تتنتهي الاشغال لاننكم اعطيتم مثالا حيا الا وهو مركب تطوان المهجور رغم تدشينه من جلالة الملك ويقي ورق على حبر عندي سؤال مهم جدا لماذا لا يدرج ملعب الخنيوريس ضمن الملاعب التي يجب اصلاحها للشباب اين وزير الشباب والرياضة ابن المدينة اين وزير الداخلية ابن المدينة او ربما دوركم فقط محاكمة الشباب الذين يرفعون شعار بيبا اسبانيا والله لو كانوا الاسبان مازالوا في تطوان لبنيت 30 ملاعب اخرى معشوشبة والسلام عليكم