https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

عامل المضيق الفنيدق يشيد باشراك الأطفال في حمل مشعل الكلمة الموزونة بالمهرجان المتوسط للشعر

 كنال تطوان / سعيد المهيني

اثنى عامل عمالة المضيق الفنيدق السيد حسن بويا على اختيار جمعية العمل الثقافي للمضيق، واتحاد كتاب المغرب في اختيارهم تكريم الشاعر الراحل محمد الميموني احد ابناء الشمال وكاحد الاسماء المغمورة والتي تركت بصمتها البارزة في سجل مفاخر الادب العربي، وباعتباره مثالا لكل الاجيال التي تشتغل على القصيدة المغربية الحديثة والمعاصرة في تحمل كل الصعاب والتجلد لايصال صوت الشاعر المرهف الاحساس والمفعم بمشاعر الانسانية.

واعتبر عامل عمالة المضق الفنيدق، في كلمته خلال افتتاح المهرجان المتوسط للشعر بالمضيق، مساء أمس الجمعة 16 مارس، بمسرح الأميرة للا عائشة، والذي يحتفي في دورته الخامسة بالتجربة الشعرية لدولة بنما، أن المهرجان محطة للتدوين وفرصة للتأصيل وفضاء للتفكير، ونقطة ضوء ضمن البحر الجارف للوسائط الإعلامية الحديثة، مشيدا بتخصيص حيز للأطفال لإشراكهم في حمل مشعل الكلمة الموزونة وإيقاف الاستلاب الجارف باسم التكنولوجيا.
وأكدت الشاعرة وسفيرة بنما بالمغرب، غلوريا يونغ، أن المهرجان المتوسطي للشعر بالمضيق أصبح بحق يشكل فضاء تسمو فيه الكلمة ويلتقي فيه الشعراء من مختلف الآفاق لتبادل القصائد والتجارب.
وذكرت بأن الاحتفال العالمي بالشعر في 21 مارس من كل سنة أقر بفضل جهود المملكة المغربية، حيث اقترح “بيت الشعر” من المغرب تخصيص يوم عالمي للاحتفاء بالشعر.
من جانبه أكد عماد أرجاز الشرفاوي، رئيس جمعية العمل الثقافي بالمضيق المنظمة للمهرجان بتعاون مع اتحاد كتاب المغرب، أن هذه الدورة الخامسة تأتي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر، كما تشكل فرصة للانفتاح على البعد المتوسطي، إلى جانب إلقاء إطلالة على التجربة الشعرية لأمريكا اللاتينية من خلال دولة بنما. ويلتقي خلال هذه الدورة، التي ستتواصل على مدى 3 أيام والتي تحمل اسم الراحل “محمد الميموني”، شعراء وشاعرات من تونس ومصر وفلسطين وسوريا ولبنان وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وتركيا والمغرب، إلى جانب بنما كضيف شرف.
واعتبر أن التظاهرة بمثابة جسر للتواصل والتلاقي بين مختلف الشاعرات والشعراء المشاركين ضمن فعاليات المهرجان، وكذلك مناسبة لتقديم إشعاع ثقافي لمدينة المضيق، التي تعتبر شرفة يطل من خلالها المغرب نحو الضفة الشمالية للبحر المتوسط .

وفضلا عن الأمسيات الشعرية، يزخر برنامج المهرجان بمجموعة من الفقرات الثقافية والورشات التكوينية في الشعر والقصة القصيرة، تحتضنها عدة مؤسسات تعليمية، ولقاءات شعرية بين الشعراء والتلاميذ، إلى جانب الإعلان عن نتائج المسابقة الإبداعية التي تنظمها جمعية العمل الثقافي كل سنة في صنفي الشعر والقصة القصيرة، والتي شهدت هذه السنة مشاركة مجموعة من المواهب الصاعدة والواعدة. وحضر هذا الحفل الافتتاحي رىيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق، والنائب الأول لرئيس الجماعة الترابية للمضيق، وباشا المدينة، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.