https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المخابرات المغربية تتمكن من إيقاف 10 أشخاص متورطين في ترويج الكوكايين دوليا

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني وبناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الاثنين، من توقيف 10 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية منظمة تنشط في مجال الاتجار الدولي في مخدر الكوكايين.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني اليوم الثلاثاء، أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أسفرت عن حجز كمية قياسية من مخدر الكوكايين الخام ناهزت 2 طن و588 كيلوغراما (2588 كيلوغرام)، تم ضبط جزء منها على متن سيارة مسجلة بالخارج، وجزء آخر بضيعة فلاحية على الطريق الساحلية بين تمارة والصخيرات، والجزء الأكبر بضيعة فلاحية بالقرب من واد الشراط بإقليم بوزنيقة، بالإضافة إلى كمية أخرى بإقليم الناظور.

كما أسفرت عمليات الحجز أيضا عن ضبط 105 كيلوغرامات من مخدر الحشيش بضواحي الناظور، ومبلغ مالي بالعملة الأوروبية ناهز 391.520 أورو و172.620 درهما، بالإضافة إلى ست سيارات يشتبه في استخدامها لنقل وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.

وأضاف البلاغ أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن شحنة الكوكايين المحجوزة هي من الكوكايين الخام الذي تتضاعف كميته الإجمالية ثلاث مرات بعد تصنيعه وعرضه للتداول في السوق، وذلك بقيمة مالية تناهز مئات الملايير من السنتيمات، كما أكدت إجراءات البحث أيضا أن هذه الشبكة الإجرامية لها امتدادات في عدة مدن مغربية، بينما يجري حاليا رصد ارتباطاتها المحتملة بشبكات إجرامية أخرى تنشط في مجال الاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي.

وقد تم الاحتفاظ بجميع الأشخاص الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين لازالت الأبحاث وعمليات التفتيش متواصلة، بتنسيق بين جميع المصالح الأمنية، بغرض الكشف عن جميع أفراد هذه الشبكة الإجرامية.

وأكد المصدر ذاته أن تفكيك هذه الشبكة المنظمة يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بتعاون مع مصالح الأمن الوطني، بغرض مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات.

رأي واحد حول “المخابرات المغربية تتمكن من إيقاف 10 أشخاص متورطين في ترويج الكوكايين دوليا”

  1. المخابرات تعمل ضد الشعب لمصلحة صنيعتها فرنسا وصنيعة هذا النظام الاستعماري العروبي الاسلامي أين هي (المخابرات )عندما اغتصب المجرم العراقي دانييل 13 طفلة وتم العفو عنه أين المخابرات عن اغتصاب الفتيات و احتجازهم بالقوة من العربان طنجة وتطوان أصبحت وكر الدعارة في الفنادق الراقية و الفيلات تجري أشياء لا يمكن تخليها أين هم المخابرات لا يلقون أي احترام من كل المغاربة هم حماة الفساد و الاجرام وسنحاكمهم واحد واحد و أقرب مما تتصورون

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.