كنال تطوان / العمق
أثار نزول قوت الأمن إلى شواطئ مدينة الحسيمة، اليوم الأحد، ودخولهم إلى البحر لمطاردة المحتجين بالشاطئ، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حيت تداول رواد الموقع الأزرق صور الإنزال الأمني بشاطئ اصفيحة بالحسيمة، على نطاق واسع مع تعليقات ساخرة.
عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، اعتبر أن منظر قوات الأمن على شاطئ البحر بالحسيمة، “مثير للسخرية و أشياء أخرى”، بينما علق الناشط محمد أمزيرن على المشهد بالقول: “على شاطئ البحر.. ليس هناك قطع طريق ولا تكسير و لا حماية لاملاك المواطنين.. فلماذا إذن نزلت قوات الأمن للشاطئ؟”.
ودون المحامي إسحاق شارية، عضو هيئة الدفاع عتن معتقلي الريف، بالقول: “البحر وراءكم والقوات العمومية أمامكم، فليس لكم إلا النصر بالسلمية، والإبداع في سبيل إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق المطالب العادلة”.
بدوره علق حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بالقول: “ظهر “القمع” في البر والبحر!”، وكتب الصحافي عبد الصمد بنعباد ساخرا: “التهمة: التجمهر في الشاطئ في شهر يوليوزن السباحة بدون رخصة، تبخيس المخطط الأزرق من خلال إقلاق راحة السمك”.
وتساءل نشطاء حول الهدف من إعطاء تعليمات لقوات الأمن والدرك بالنزول إلى الشاطئ والدخول إلى البحر لمطادرة المحتجين رغم أنهم كانوا سلميين، مشيرين إلى أن حتى أفراد الأمن كانوا يضحكون على المشهد اليوم.
صفحات الحسيمة وحسابات نشطاء حراك الريف، امتلأت بدورها بصور قوات الأمن على شواطئ الحسيمة، مع تعليقات ساخرة، جاء في بعضها: “لأول مرة بعد الاستقلال.. المغرب في استعداد من أجل تحرير جزيرة النكور من الاستعمار الإسباني”، “وفاة 3 جنود إسبان بجزيرة النكور المحتلة، والطبيب الشرعي كيحلف ويعاود أنهم ماتوا من شدة الضحك”.
كما علق نشطاء آخرون بالقول: “عندما رأينا هذا الكم الهائل من الأجهزة القمعية في شاطئ الصفيحة اليوم، اعتقدنا أنهم سيحررون جزيرة النكور المحتلة التي تبعد ببضع أمتار من اليابسة، لندرك أنهم قدموا لقمع الريفيين السلميين الذين يطالبون بأبسط الحقوق!”، وكتب آخر: “الدولة قررت تعويم الدرهم والريف قرر تعويم المخزن”.
بالمقابل اعتبرت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، أن الاحتجاجات في شواطئ الحسيمة هي “خطا كبير وتعدي على حرية المصطافين، وضرب لجزء اساسي من اقتصاد المنطقة”، مشيرة إلى أنها تتضامن مع الحراك وتساند الاحتجاجات والمطالب التي ينادي بها النشطاء.
وطوقت قوات الأمن عددا من شواطئ مدينة الحسيمة، اليوم الأحد، لتفريق احتجاجات نظمها نشطاء الريف داخل البحر وعلى رمال الشواطئ، وهو ما خلق حالة هلع بين صفوف المصطافين الذين يتواجد من بينهم عدد من السياح الأجانب.
وأظهرت مقاطع “البث المباشر” على موقع فيسبوك، إنزالا كبيرا لقوات الأمن والدرك الملكي على شواطئ السواني واصفيحة، حيث منعت الأجهزة الأمنية المتظاهرين من إتمام مسيرتهم التي انطلقت من شاطئ اصفيحة في اتجاه شاطئ السواني، عصر اليوم.
una imagen vale mas que mil palabras
السلام عليكم وعباد الله هاد نشطاء الحراك اشنو بغاو ايشوفو غير سوريين كيفاش عايشين والله ينعل لي مايحشم لقاو ملكنا ظرييف الله ايحفظو لينا واخا الا مقدكم لبحر طالعو لسما لي بقا ليكم راحنا كنحماقو على ملكنا الله الوطن الملك
من أجل معرفة الحقائق فقط كيف يعقل أن تكون السلطات المغربية بجميع فئتها تتعامل بهده البلادة مع مجموعة من الشباب يسبحون في البحر ومشاركتهم على انهم متظاهرين وهم بلباسالسباحة وسبب الاستغراب هو انني قرأت في تعليقات أخرى ان الأمن نزل إلى الشواطئ محاربة مستغلي المظلات والمساحات الشاطئية والتحكم فيها لأجل استغلال جيوب المصطافين هده الحقائق يجب توضيحها لكي لا يستحمراحد في النهاية كلنا مغاربة ولنا غيرة على الوطن