كنال تطوان / وكالات
شارك العاهل البلجيكي الملك فيليب أمس الاثنين إفطار رمضان مع أسرة مغربية مقيمة بغون (فلاندرز)، بحسب ما أوردت وكالة “بلغا”.
وقال خالد بن حدو، أحد أفراد هذه الأسرة التي استضافت العاهل البلجيكي وفق التقاليد المغربية العريقة، إنه “حدث فريد من نوعه، ونحن ممتنون للغاية”، مشيرا إلى أنها “إشارة للتضامن والتعايش”
وبحسب “بلغا”، فإن الملك فيليب حرص على التعرف على أفراد الأسرة وعلى معنى ومغزى شهر رمضان المبارك، مضيفة أن تم بدأ الإفطار بالتمر والحليب، بعيد الساعة العاشرة مساء، قبل تناول وجبة تضمنت أطباقا مغربية تقليدية.
واعتبر خالد بنحدو، الإمام بغونت والذي يعمل بمصلحة التعليم الفلمانية، أن هذا الحدث يمثل “يدا ممدودة للجالية المسلمة”.
وأورد موقع العائلة الملكية البلجيكية الخبر من خلال نشر صور لهذا النشاط، مشيرا إلى أن “الملك أراد تقاسم هذه التجربة” التي تشكل تجمعا أسريا يميز نهاية يوم صيام خلال شهر رمضان.
تسامح الإسلام وتقاربه مع كل شعوب الدنيا انطلاقا من قول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) الأية .. الإسلام دين رحمة وتلاق وتعايش وتراحم .وهو الذي جعل شعوب العالم تتقبل الإسلام كفطرة روحانية أودعها الله في الإنسان للإنعتاق من الخرافات والتعصب الأعمى ، فقبله جل سكان الأرض بدون حرب ولا تهديد .وما يشاهد على القنواة من سلوك يسيئ للإسلام فمتصرفوه لم يدركوا روح الإسلام الحق لا حول ولا قوة إلا بالله .