كنال تطوان / طنجة 24 – سلوى العيدوني
تخوض الشرطة الاسبانية بمدينة سبتة المحتلة، حملة واسعة لتوقيف تجار المخدرات، بهدف محاصرة ظاهرة الاتجار الدولي في الممنوعات انطلاقا من هذا الثغر المغربي السليب، وكذا مختلف الجرائم المتعلقة بهذه الظاهرة.
وقد أطلقت الشرطة الاسبانية بالمدينة المحتلة، هذه الحملة بتعاون مع شرطة غرناطة التي بدأت هي الأخرى حملة موازية على تجار المخدرات في مدينة غرناطة لتوفر معطيات أمنية تفيد بارتباط عمليات تهريب المخدرات بين المدينتين.
وقد أدت الحملتان اللتان تم شنهما بالمدينتين إلى توقيف 4 أشخاص في حصيلة مؤقتة، اثنان في مدينة سبتة المحتلة، تم توقيفهما بحي “البرنسيبي” فيما الاثنين الاخرين أوقفتهما الشرطة بمدينة غرناطة.
وحسب ما أفادت به مفوضية الشرطة بمدينة سبتة، فإن هذه الحملة هي لا زالت متواصلة ومفتوحة من أجل الوصول إلى مصادر تهريب المخدرات وتوقيف الشبكات الكبيرة التي تنشط في هذا المجال غير القانوني.
هذا وتجدر الاشارة إلى ان هذه الحملة تأتي بعد أيام قليلة فقط من العثور على اسلحة بمدينة سبتة، وهي الاسلحة التي كشفت التحقيقات أن لها ارتباط بخلية ارهابية بالمدينة، وكانت شكوك تحوم حول امكانية أنها اسلحة تعود لتجار مخدرات.