https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

من يُفرج عن مستحقات هذه الفئة بأكاديمية طنجة – تطوان ؟؟‎

كنال تطوان / الكاتب : علي نصيح

يتحدث العديد من أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي بتطوان، عن عدم التزام مسؤولين “تربويين” بوعودهم خلال اجتماعات رسمية تمت بأكاديمية جهة طنجة – تطوان، وعود صرف تعويضات بما يصطلح عليه “بالتطبيق”، أو تكوين الأستاذات والأساتذة المتدربين عمليا ببعض المؤسسات التربوية التي تختارها الأكاديمية..

وكان آخر اجتماع جمع الطرفين، بداية السنة الدراسية الفارطة، وأمام تلكُؤ الطرف المسؤول، وفورعلم هذه الجهات المعنية برفض الأساتذة المطبقين استقبال المتدربين، “..سارعت كالعادة لإغراقهم بالتسويفات.. ” يقول أحد المعنيين، “بواسطة إرساليات يلتزمون فيها بوعد أداء مستحقات تلك الفئة..”، وحل المشكل بصفة نهائية ..” لقد أخلفوا الوعد مرة أخرى..”، يقول مصدرعليم، بعدما أخلفوه  في السنة الدراسية التي قبلها 12/13، رغم أن شيكات مُلئت ببعض المؤسسات كضمانة لهذا “الالتزام الهولامي”، ولم يتم من الأمر شيئا، وكان ذلك مجرد تحايل و در الرماد في العيون، ليضطر السيد النائب إلى عقد اجتماع عاجل في محاولة فض النزاع، وإنقاذ السنة الدراسية للمتدربين.. المُطبقون قاموا بواجبهم استجابة لتدخل النائب، لكن، يُتابع أحد الأساتذة المتضررين ” يبدو أن رئيس القسم التربوي ومدير مركز التكوين والأكاديمية قد بالغوا في التسويف ولا يهمهم أمر المُطبقين والمُتدربين معا، في الوقت الذي يمتنعون فيه عن صرف التعويضات لأصحابها،  تُوزع المنح يُمنة ويُسرة بسخاء..

وللإشارة فقط وللتذكير، فقد أدت اللامبالاة ونفس تصرف هؤلاء المسؤولين، إلى انسحاب جماعي للأساتذة المطبقين سنة 1982/ 83 من الاجتماع الذي تم بمركز تكوين المعلمين ترأسه وقت ذاك النائب المرحوم عبد الجليل بلغازي والكاتب العام الشطيبي، وإعلانهم رفض القيام بهذه المهمة.

كنال تطوان / الكاتب : علي نصيح

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.