كنال تطوان / طنجة أنتر – متابعة
أوقفت مصالح الأمن الاسباني، أول أمس ، عنصرين من الحرس المدني الاسباني يعملان في مطار جزيرة إيبيزا، متهمين بتلقي رشوة بقيمة 8000 أورو، من طرف مساعد أمير من العائلة الملكية السعودية.
وقالت صحف إسبانية، إن توقيف مصالح الشرطة الاسبانية لعنصري الحرس المدني الاسباني،جاءت عقب شكاية مقدمة من طرف الأمير عبد الله بن مساعد،تشير إلى منح سكرتير للأمير رشوة لعنصري الحرس المدني إثر مغادرة الوفد السعودي لمطار إسباني نحو فرنسا.
وأوضحت المصادرذاتها،أن الأمير السعودي كان بصدد مغادرة التراب الاسباني،بكمية أموال تفوق قيمتها50ألف أورو،دون أن يصرح بها، الأمرالذي دفع عنصري الحرس المدني الإسباني إلى الدخول في مفاوضات مع مساعد له بهدف المرور دون التصريح بالمبلغ المالي.
وعقب مباشرة هذه المفاوضات من طرف مساعد الأمير السعودي، مقابل التغاضي عن تمرير الأموال دون تصريح، جرى التفاهم في البداية حول مبلغ 2000 أورو، قبل أن يصل المبلغ في النهاية إلى 8000 أورو.
وقام الأمير السعودي عبد الله بن مساعد، الذي يملك أسهما في نادي شيفيلد يونايتد الانجليزي لكرة القدم، بعد وصوله إلى فرنسا وعلمه بملبغ الرشوة من طرف مساعده، بتقديم شكاية للمصالح الأمنية الإسبانية .
وعقب القيام بتحقيقات تهم الشكاية من طرف الأمن الاسباني، كشفت كاميرات المراقبة بالمطار، عن تحركات مريبة للعنصرين رفقة وفد الأمير السعودي الذي كان يهم بمغادرة المطار بعد قضائه لعطلة في إسبانيا.
وسبق لعناصر من الحرس المدني الاسباني، أن تورطوا في قضايا رشوة وفساد، كانت جزيرة إيبيزا، قبلة الأثرياء، مسرحا لها، خلال العام 2012.