https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

دار الشباب بالجبهة تغلق أبوابها..

كنال تطوان / الجبهة بريس- متابعة

علم من مصادر يوم الإثنين أن وفد من مندوبية وزارة الشباب وصل لدار الشباب بالجبهة و تسلم مفاتيح هذه المؤسسة و جرد محتوياتها…و إغلاقها رسمياُ لأجلٍ غير معلوم، وذلك على إثر عودة الموظف السابق الذي كان يسهر على تسيير هذا المرفق بصفة مدير، إلى ميزانية الجماعة بقرار من السيد رئيس المجلس.
وقد إعتبر بعض نشطاء المجتمع المدني بالجبهة في تصريحات ،أن هذا القرار يعد بمثابة المسمار الاخير الذي يدق في نعش هذا المرفق الحيوي، الذي على علاته كان يعد متنفسا لشباب و أطفال الجبهة، فقد سبق أن غادر أو قاطع هذا المرفق متطوعون منتمون إلى احدى الجمعيات المحلية اللذين كانوا يساهمون في تطوير و تنشيط العمل الثقافي بالمدينة إحتجاجاً على مجموعة من الإختلالات التي عرفتها المؤسسة. من جهة أخرى إعتبر البعض الاخر أن قرار الغلق هذا ليس له ما يبرره و لم يراعي أهمية هذا الرفق بالنسبة للشباب و الأطفال، اذ تلعب مؤسسة دار الشاب دورا أساسيا في تنمية وإذكاء ملكة البحث والتنشيط والترفيه لدى كل من له رغبة في إظهار موهبة ما وصقلها وتطويرها، فتكون بذلك الذراع الواقي من عدة ظواهر اجتماعية سلبية…
هذا و أوضح بعض الجمعويون أن حل هذا المشكل وعودة المؤسسة لحيوتها ونشاطاتها هو تعيين موظف لتسيير هذه المؤسسة يكون تابعا لوزارة الشبيبة والرياضة وخاضع لتكوين مدراء دار الشباب، مما يجعله ملماً بالميدان و متمكناً من آليات و كيفية التأطير والتسيير لضمان الاستمرارية والنجاح لهذا المرفق المهم.
إن مدينة الجبهة اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى موظف يدير هذا المرفق الحيوي ويعمل على تأطير الشباب وتحريك عجلة التنشيط داخل هذا الفضاء، إذن فما قيمة الإصلاحات المادية في غياب إصلاحات معنوية تهم مكون مجتمعي عرضة للضياع والانحراف في ظل الفراغ القاتل الذي يعاني منه أبناء هذه البلدة المهمشة ؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.