إخراج ملف كلب شرس بمرتيل من المداولة

كنال تطوان

الكاتب : حسن الخضراوي

علمت «الأخبار» من مصادرها أن هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان قررت، قبل أيام قليلة، إخراج ملف هجوم كلب شرس على المارة بمرتيل من المداولة، مع استدعاء المصرحين والقيام بخبرات من قبل خبير مختص تم تعيينه وحصر أتعابه، وذلك لتجميع كافة المعطيات المحيطة بالقضية الشائكة، والمداولة من جديد لإصدار الأحكام المناسبة في حق مالك الكلب والمتهم الثاني الذي كان رفقة الكلب عند هجومه على بعض المارة، منهم سيدة مشتكية أصيبت بجروح بالغة في الرأس.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان ستنظر من جديد في تقارير الخبير المكلف، وتصريحات المصرحين الذين تم استدعاؤهم، فضلا عن النظر أيضا في حيثيات التهم والمحاضر الرسمية التي أنجزت من قبل الضابطة القضائية بمفوضية الأمن بمرتيل، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، قبل إصدار الأحكام المناسبة.

وتتعلق القضية المذكورة بمتهمين تم الاستماع إليهما بتفصيل من قبل السلطات الأمنية بمرتيل، الأول جرى إلقاء القبض عليه لأنه كان بصحبة الكلب الشرس، والثاني تبين، بعد تعميق البحث، أنه مالك الكلب، فضلا عن الاستماع لسيدة مسنة من الضحايا تسببت لها عضات الكلب في جروح خطيرة كادت تودي بحياتها.

وفي الموضوع نفسه، طالب العديد من آباء التلاميذ بإقليم المضيق، المجالس الجماعية المعنية، بتكثيف دوريات محاربة الكلاب الضالة، والعمل على حماية محيط المؤسسات التعليمية، سيما وظهور قطعان جديدة من هذه الكلاب، بعد اختفائها مؤقتا حيث يتم حملها في سيارة تابعة لمصلحة حفظ الصحة وإطلاق سراحها بغابات قريبة، لكن سرعان ما تعود من جديد، ما يتطلب تسريع تنزيل مشاريع تتعلق بوضع ملاجئ للكلاب الضالة والعمل على إخصائها بطرق علمية والحد من تكاثرها السريع.

يشار إلى أن القانون المنظم لامتلاك كلاب الحراسة شدد على «ضرورة قيام كل شخص يملك أو يحوز أو يحرس كلبا بتكميمه وتقييده، وعدم تركه في حالة شرود بالشارع العام والمباني السكنية المشتركة والأماكن المفتوحة للجمهور، كما يُمنع تنظيم مبارزات الكلاب وإعطاؤها مواد منشطة أو مخدرة لتأجيج عدوانيتها وشراستها».

وخص القانون ذاته كل من خالف هذه المقتضيات بعقوبات تتمثل في سحب الترخيص، والمنع من امتلاك الكلاب ولو بغرض الحراسة لمدة خمس سنوات، وعقوبات ثقيلة تبدأ من شهر إلى السجن لسنوات طويلة، حسب حيثيات وظروف المخالفة للقانون.

إخراج ملف كلب شرس بمرتيل من المداولة

رأي واحد حول “إخراج ملف كلب شرس بمرتيل من المداولة”

  1. الإحتلال أصابه الخوف وبدا يتحدث عن القتل والسلح في صفوف جنوده اين وقعوا في يد المقاومة ونسي ان ما يقوم به جنوده للنساء والشيوخ والإطفال في المصجد الأقصى علنا جهارا دون رازع أخلاقي واقتحام منازل المواطنين في جنين ونايلوس وطوكرم والبيرة وعوارة لكن هناك فرق في التعامل بين المقاومة والإحتلال ؟ المقاومة واجهت الجيش الدي لا يقهر وجها لوجه وهو طبيعة الحرب فالمقاومة طبقت قانون الحرب بين الجيوش المقابلة .
    فيما الإحتلال يشرع القانون لنفسه دون حسيب او رقيب وانه فوق القوانين والشرائع .فإن امتحدث باسم الإحتلال وهو محلل سياسي اليوم مع الجزيرة يتحدث عن الأطفال والنساء والشيوخ إلت ي أسرتهم المقاومة وعن القتل .إدا الجيش الدي لايقهر بشرا والفسلطنيون في المسجد الأقصى لااقول حيوان حتى الحيوان له من يتحدث عنه في الأمم المتحدة وفي الإتحاد الإوروبي .أما المصلون في المسجد الأقصى لا أحد يتحدث عنهم ولو نفاقا من قبل المؤسسات الدولية لأن من يقود العالم هي أمريكا وهدا ما قاله بايدن أمس ، نحن نحمي الإحتلال والمحافظة على أمنه .ويقدم له الأسلحة وحتى الجيش إنها معادلة غير إنسانية فقتل الأطفال في غزة ورام الله بدم بارد ولا منادي ؟فلو كان جيشا له عقيدة قتالية كان عليه أن يقف وجها لوجه مع المقاومة ليكون الغلبة للأقوى او للأكثر عددا وعدة أو لم يدير العملية علميا مبنية على قواعد حربية .فلجا إلى قتل المدنيين وهدم منازل الساكنة بقانبل عنقودية محرمة دوليا والعالم لم يتحدث ولو بكلمة واحدة فيما يخص الشعب الفلسطيني المحاصر مند 20سنة و75 سنة من القتل والقهر واستعمل ما يناهز 45 فيتو في الأمم المتحدة إلى اليوم .وعندما تقع ضربة من قبل المقاومة أو تعاطف من بعض الأحرار في العالم يخرج الإحتلال بكلمة فضفاضة – هدا ضد السامية =ما معنى السامية في القاموس الصهاينة .هو انهم بشر وباقي البشر عبيد لها .وفلسطين التاريخ يتحدث بكل شفافية فلسطين سكانها عربا ومسيحيين ولم يثحدث التاريخ عن الصهاينة فيها ومعركة.2023.10.7جاءت لتقول للعالم أن الشعوب الأصيلة لا تنسى تاريخها ولا مقدساتها وإن أصابها الهون في لحضة فارقة من التاريخ .نظرا لتطاول المستعمر على حقوقها فالأجيال تتوارث الأقصوصة من الأمهات والأباء ومن المكتوب عندهم والمنقول شفاهة لا يمكن ان من فراغ ولا بد من يوم سيكون لديهم الكلمة العليا ليفاجئوا العالم بمقاومتهم المبنية على أرض صلبة رغم التفوق في العدة وليس في العدد العدد ليس هو المقصود غالبا بل تحضير الخطط وبناء نخبة متناسقة بصادبقيادة صادقة تؤمن بما تخطط له ليتحقق النصر بإدن الله .وصدق الله اذ يقول في محكم كتابه = فإنهم يالمون كما تالمون وترجون من الله ما لا يرجون – صدق الله العظيم وما حدث في مصر اليوم ، لدليل صارخ على أن الشعوب لا تنسى شهدائها والسلام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.