عاد من جديد سكان جماعة الزينات، التابعة لقيادة بنقريش ضواحي تطوان، للاحتجاج على الضعف الحاد في الخدمات المقدمة من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، وتتمثل في انخفاض قوة التيار الكهربائي إلى مستويات متدنية، والانقطاعات المتكررة التي تصل في بعض الأيام إلى ساعات، بالإضافة إلى انعدام الصيانة وحدوث أعطاب بالأعمدة الكهربائية، ما يعرض الأجهزة الكهرومنزلية للإتلاف ويكبد السكان خسائر مادية جسيمة.
ووجه سكان مركز الزينات، الذي يقع على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين طنجة والحسيمة، عريضة موقعة إلى والي الجهة، محمد امهيدية، يبرزون فيها المشاكل التي يتخبطون فيها، خاصة المترتبة عن الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للماء والكهرباء، ويطالبونه بتدخل عاجل وحاسم لحل مشاكلهم المزمنة، التي ترهق سكان الجماعة منذ أكثر من ربع قرن.
وقال الموقعون على العريضة، التي تتوفر “الصباح” على نسخة منها، إننا “نعاني من الانقطاعات المتكررة وضعف التيار الكهربائي الذي لا تتعدى قوته بالشبكة المزودة للمركز 170 فولت، إذ كنا نأمل أن تتم معالجة هذا المشكل بعد الوعود التي قطعها لنا المسؤولون بوكالة المكتب الوطني ببنقريش منذ أزيد من ثلاث سنوات، إلا أن الوضعية لازالت مستمرة، وتؤثر سلبا على مضخات المياه والثلاجات وغيرها من الأجهزة المنزلية، التي تتطلب توترا لا يقل عن 220 فولت، خصوصا في فصل الصيف”.
وذكر أحد الموقعين على العريضة، أن مشاكل ومتاعب جماعة الزينات لا حصر لها، ولا تتلخص في مشاكل الكهرباء فقط، بل إن السكان يعيشون أزمة حقيقية نتيجة ندرة الماء الصالح للشرب، مؤكدا أن سكان الجماعة سبق لهم أن وجهوا نداءات متكررة إلى السلطات الإقليمية بتطوان وجميع الجهات المعنية قصد التدخل لإيجاد حلول لمشاكلهم، وإرساء بنية تحتية ملائمة تساعد على استقرار السكان، بدلا من دفعهم إلى هجرة جماعية نحو الحواضر المجاورة.
وذكر المصدر، في اتصال مع “الصباح”، أنه رغم برمجة تراب الجماعة في مخطط التزويد بالماء الصالح للشرب سنة 2012، مازالت جماعة الزينات، التي تتوفر على سدين بترابها (سد النخلة وسد الشريف الإدريسي)، تعاني العطش، نظرا لعدم تفعيل هذا البرنامج بالشكل المطلوب، ما يسبب للسكان متاعب كبيرة وأمراضا خطيرة جراء استعمالهم لمياه الآبار و”المطفيات” التقليدية، التي لا تخضع لأي معايير صحية، مشددا (المصدر)، على ضرورة تدخل الدولة، باعتبارها الأساس الذي يمكن الاستناد إليه في أي تطور اجتماعي.
يذكر، أن سكان جماعة الزينات، التابعة لقيادة بنقريش (إقليم تطوان)، سبق لهم أن خاضوا، طيلة السنوات الماضية، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بتهميش جماعتهم، وقدموا عريضة موقعة من قبل 340 مواطنا ومواطنة، طالبوا فيها بتدخل المسؤولين لرفع الأضرار المحيطة بهم، خاصة مقالع الحجارة المجاورة لمنازلهم، التي تهدد مصادر عيشهم وتسببت في مشاكل صحية واقتصادية واجتماعية وبيئية بالمنطقة.
رأي واحد حول “اقليم تطوان .. أزمة الماء والكهرباء تخرج سكان جماعة الزينات للإحتجاج”
المجلس الذي يتكون من عدو نصابين حاليا لا يهمهم المواطنين بل عيونهم على سرقة المال العام بطرق يعرفها هم وتحت اعين كل المسؤلين .فالدعم الذي يعطى للعالم القروي يصرف بطرق مشبوهة وهذا حزب الذي يحكم الآن الذي كذب على الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة شفار على شفار ونصاب على نصاب وجماعة الزينات ضحية للكذب والنصب على عقول الساكنة والذي يتحدثون باسمه شفارة .واحتجاج الساكنة الان غير مبرر لأنهم أعطو أصواتهم مقابل ثمن بخص للشفارة .فالمسؤولية تقع على عاتقهم أولا .وعلى السلطات التي عملت غلى تخويف المفاربة إذا لم يصوتوا للأحرار .
المجلس الذي يتكون من عدو نصابين حاليا لا يهمهم المواطنين بل عيونهم على سرقة المال العام بطرق يعرفها هم وتحت اعين كل المسؤلين .فالدعم الذي يعطى للعالم القروي يصرف بطرق مشبوهة وهذا حزب الذي يحكم الآن الذي كذب على الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة شفار على شفار ونصاب على نصاب وجماعة الزينات ضحية للكذب والنصب على عقول الساكنة والذي يتحدثون باسمه شفارة .واحتجاج الساكنة الان غير مبرر لأنهم أعطو أصواتهم مقابل ثمن بخص للشفارة .فالمسؤولية تقع على عاتقهم أولا .وعلى السلطات التي عملت غلى تخويف المفاربة إذا لم يصوتوا للأحرار .