السكوري يعد باتفاقية مستعجلة لإحداث منصة للشباب بواد لو
في ظل تسجيل ارتفاع في نسبة البطالة بالعالم القروي بإقليم تطوان، ومعاناة الشباب مع غياب فرص الشغل بالقطاع المهيكل، والاحتجاجات المصاحبة، كشف يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أنه سيتم خلال السنة الجارية العمل على إبرام اتفاقية شراكة عبر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، مع عمالة إقليم تطوان، وجماعة واد لو، والجمعية المتوسطية للتنمية والتكوين بتطوان ( Association AMDEF) قصد إحداث منصة للشباب بجماعة واد لو.
وحسب السكوري فإن منصة الشباب بواد لو، سترى النور قبل نهاية السنة الجارية، وستفتح أبوابها في وجه الشباب الباحثين عن الشغل بكافة المناطق القروية، فضلا عن تقديم خدمات التأطير وفتح المجال لإطلاع الشباب على كافة فرص الشغل على المستويين الجهوي والوطني، ما يمكن أن يدعم التنمية ويساهم في تخفيف البطالة وانتشال الشباب من مخاطر الإدمان والفراغ وغياب آفاق في المستقبل.
وطالب سكان جماعة واد لو، أيضا بإحداث منطقة صناعية بالمنطقة، من أجل توفير فرص الشغل للشباب، وتنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا، سيما وإمكانية الاستفادة من الإيجابيات التي يوفرها الموقع الاستراتيجي، بحكم القرب من ميناء طنجة المتوسط، ومناطق صناعية بتطوان وطنجة.
وذكر مصدر مطلع أن المصالح الحكومية المختصة، كشفت أن إقامة منطقة صناعية بواد لو، يحتاج إلى دراسة الجدوى، والتخطيط القبلي لكيفية جذب الاستثمارات والمستثمرين، حيث تبقى الاستثمارات السياحية أقرب إلى تحقيق الأهداف المسطرة بالنظر للبنيات التحتية وضرورة توسيعها وتجويد الخدمات، وإقامة فنادق ومشاريع مهيكلة لدعم التنمية.
وأضاف المصدر نفسه أن توقف مجموعة من القطاعات غير المهيكلة، ساهم في ارتفاع نسبة البطالة بالعديد من المناطق القروية، ما تطلب تدخل العديد من المؤسسات المعنية، لخلق بدائل ومشاريع مهيكلة، وسط التأكيد على الاستمرارية في التتبع والمراقبة، وتوسيع مجالات استقطاب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين.
