كنال تطوان / مشاهد 24 – متابعة
رفضت كاتبة الدولة في وزارة الدفاع الإسبانية، أنا بوتيا، مقترحا تقدم به الحزب الشعبي المعارض أمام البرلمان الإسباني، يطلب من خلاله تعزيز المراقبة الأمنية على الحدود الوهمية الفاصلة بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وباقي التراب المغربي.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية أن نسبة انتشار قوات الأمن على محيطي الثغرين تصل إلى نسبة مائة في المائة، وذلك بعد أن تم تعزيزها أخيرا.
وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية بأنه ليس لديها، حاليا، نية نشر عناصر أمنية إضافية، حيث أنه تم أخيرا تعزيز المدينتين المحتلتين بـ60 عنصر من الحرس المدني، وثلاث فرق للتدخل السريع.
واقترح الحزب الشعبي الإسباني وضع عناصر إضافية تابعة للشرطة الوطنية والحرس المدني على محيطي الثغرين، لسد “الخصاص” المسجل هناك، حسب تعبيره.
وطالب بتوفير جميع الموارد اللوجسيتيكية لعناصر الأمن، خاصة الوسائل المستعلة للمراقبة وأيضا في مكافحة الشغب، قصد التصدي لعمليات اقتحام المدينتين من قبل مهاجرين غير شرعيين أفارقة.
ويتضمن مقترح الحزب الشعبي أيضا تخصيص طائرات مروحية لمراقبة المدينتين، بالإضافة إلى وضع كاميرات مراقبة جد متطورة، وأجهزة تقنية عصرية تساعد على رصد تحركات المهاجرين غير الشرعيين قرب الحدود الوهمية.