كنال تطوان + / الكاتب : نورالدين الجعباق
في إطار العمل الإنساني الذي قامت به جمعية سيدي المنظري للتنمية وهو عمل قوي وعميق يدل على التلاحم والتآزر بين أعضاء الجمعية والفئات التي تحتاج للرعاية والتكافل و التضامن و التآخي والعطف الإنساني وهو زيارة نزلاء دار العجزة ببوسافو صبيحة عيد الفطر المبارك.
حيث تم تنسيق مع المجلس الإداري لهذه الدار لتنظيم عملية إفطار جماعي، وحسب المسؤولين أن الهدف من هذه العملية تكريس مفهوم التقاسم و التشارك ومفهوم الأسرة الكبيرة، وتكريس أيضا قيم التضامن و إحياء مظاهر التكافل الاجتماعي.وأيضا التواصل مع هذه فئة والاقتراب منها خصوصا أنها توجد في وضعية الشيخوخة وهي وضعية صعبة جدا . ومن جهة أخرى إدخال الفرحة والسرور لقلوبهم.
وحسب لجنة الإعلام للجمعية أن الهدف من هذه العملية هي التضامن بين الأجيال وتفعيل المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني وتشجيع العمل التطوعي لذا شباب الجمعية خصوصا في إطار الاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية .
وفي كلمة لرئيس المجلس الإداري السيد أبو بكر بنونة لهذه الدار التي تنتمي لجمعية الخيرة الإسلامية ” أن الجمعية تأسست سنة 1931 وهذه السنة تحتفل بالذكرى 82 سنة والمجلس الإداري يشرف على مجموعة من المؤسسات من جملتهم دار المسنين التي بنيت بمساهمة فعالية لمبادرة التنمية البشرية وبتوجيهات صاحب الجلالة نصره الله ، وهي مؤسسة تأوي المسنين أكثر من ستين سنة المتوفرة فيهم بعض الشروط الضرورية من جملتها الشهادة الطبية تثبت عدم إصابة المعني بالأمر بمرض معدي إضافة إلى عدم وجود من يتكفل بالعجوز .ويمكن أن يستقطب المركز 105 نزيل وتتوفر الدار حاليا على 65 نزيل ونزيلة .
وتحظى هذه المؤسسة منذ تدشينها اهتمام مجموعة من الفعاليات المجتمع المدني وعلى رأسها جمعية سيدي المنظري التي أتت اليوم في إطار زيارة تفقدية لهؤلاء بمناسبة عيد الفطر المبارك ونتمنى أن يستمر هذا التواصل بين الجمعيتين .
وبهذه المناسبة الدينية قدمت الجمعيتين تهانيهما لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يعتبر الأب الروحي لهذه المؤسسة.
واختتمت الصبحية بتقديم هدايا على جميع النزلاء والنزيلات في جو تسوده الرحمة والعطف والحنان.