https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

بعد تدهور حالتها …سامية التشتاش تنتقل إلى إشبيلية لاستكمال مرحلة الاستشفاء

كنال تطوان +/ الكاتب : آدم الفيلالي

بعد التدهور الخطير التي شهدته الحالة الصحية للأخت الطالبة سامية التشتاش في الآونة الأخيرة، واستحالة إتمام علاجها بالمغرب، كما صرح بذلك الطاقم الطبي المشرف على حالتها، سواء بتطوان أو بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، قامت لجنة تتبع حالتها الصحية بإجراء اتصالات مكثفة مع عدة فعاليات مدنية، خصوصا بمدينة سبتة المحتلة، لتتوج بنقلها إلى المستشفى المدني بسبتة يوم الثلاثاء الماضي 6 غشت 2013 تحت إشراف اتحاد الجمعيات الإسلامية بالمدينة السليبة، حيث رافقها أعضاء لجنة التتبع إلى جانب والدتها، إذ لقيت ترحيبا واسعا وعناية مكثفة من طرف أعضاء الاتحاد وبعض النشطاء الخيريين والمدنيين بذات المدينة الذين وفروا لها ولوالدتها كل الظروف المريحة والمستلزمات الضرورية..

وبعد اطلاع الطاقم الطبي المختص بمستشفى سبتة على تطورات حالتها المتردية وعلى ملفها الطبي كاملا وكذا التحاليل التي سبق لها أن أجرتها سابقا، وبعد قيامهم بإجرائها بعض التحاليل والفحوصات الأخرى اللازمة، فقد تقرر نقلها إلى إسبانيا لإتمام مرحلة العلاج والاستشفاء. وبالفعل، فقد تم نقلها صباح يومه الجمعة 9 غشت 2013 حوالي الساعة الحادية عشر بالتوقيت المغربي إلى المستشفى المدني بمدينة إشبيلية الإسبانية على متن سيارة إسعاف مكيفة عبر الباخرة انطلاقا من ميناء سبتة السليبة، فيما مكثت والدتها بمدينة سبتة ضيفة على الجمعية المذكورة في انتظار إتمام إجراءات إلحاقها بابنتها سامية بمدينة إشبيلية يوم الإثنين المقبل بحول الله. وهكذا، فإن الأخت سامية التشتاش ستظل نزيلة المستشفى المدني بإشبيلية تحت رعاية طاقم طبي مختص إلى حين استكمال مسارها الاستشفائي، وتحت رعاية اتحاد الجمعيات الإسلامية الذي تكفل بجميع إجراءات علاجها في أحسن الظروف بالمستشفى المذكور.
وبهذه المناسبة، ونحن نزف هذه البشرى السارة لجميع متتبعي قضية الأخت سامية التشتاش والمهتمين بحالتها الصحية، فإن لجنة تتبع ملفها الصحي تعبير عن جزيل شكرها وعميق امتنانها لاتحاد الجمعيات الإسلامية بمدينة سبتة المحتلة، وعلى رأسهم رئيسها الأستاذ العربي علال متعيش، ولكل الفاعلين المدنيين بنفس المدينة الذين لم يدخروا وسعا في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأخت سامية ووالدتها، ووقوفهم بجانبها في محنتها الأليمة ورعايتهم الموصولة لها، وإلى كل من قدم يد العون والمساعدة لها ماديا ومعنويا طوال فترة مرضها داخل المغرب.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.