كنال تطوان / الكاتبة : مروى البولامي
قام بعض سائقي سيارات الأجرة الذين يعملون بخط تطوان – مرتيل بالرفع من تسعيرة الركوب في وجه المواطنين في واضحة النهار و في غياب تام للسلطات المسؤولة .
وحسب معاينة القناة الإخبارية كنال تطوان ، فإن بعض السائقين يستغلون كثرة الطلب مقابل قلة العرض و يرفعون من تعريفة الركوب إلى أكثر من 50 في المائة دون حسيب و لا رقيب… أمـــا المواطنون ، لا يجدون حلا سوى قبول عرض السائق الذي يجبرهم على دفع تعريفته الخاصة أو انتظار الحافلة.
وحسب تصريح “م.خ” للقناة الإخبارية كنال تطوان ، فقد أفاد من خلاله أن السائق يرفع ثمن التعريفة بحجة الإكتظاظ التي تعرفه الطريق بفعل الدينامية القوية التي تشهدها المدينة صيفا.
و قد أعرب ذات الشخص عن سخطه و استيائه العارم تجاه هذا التصرف الجشع الذي يضر أكثر بالعمال الذين يقومون بتنقلات يومية للمدينة ، كما أكد على أن سيارات الأجرة تمتنع عن عملها عند اقتراب العاشرة ليلا ، و تستئنف عملها بعد هذا التوقيت للزيادة من ثمن الركوب الذي حدده (بيرو طاكسي) نسبة 25 في المائة .
هذا و تطالب ساكنة تطوان ، السلطات المسؤولة باتخاد مخالفات و عقوبات صارمة في حق بعض السائقين الذين يقومون بهذه التصرفات التي تشوه بسمعة هذه الوظيفة الشريفة.
من جهة أخرى نجد أن بعض السائقين، و بالرغم من الظروف التي تعرقل السير العام العادي بالمدينة ، إلا أنهم يحافظون على التعريفة كما هي ، و يزاولون عملهم الشريف بمهنية و إخلاص يكسبون به قوت يومهم حلالا مباركا.
و يذكر أن قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بتطوان يتخلله مشاكل جمة ، وجب على السلطات حلها و تسوية أوضاعهم المهنية بدل ترك السائقين يعوضون أضرارهم على حساب المواطنين.
الكاتبة : مروى البولامي
هد المنكر كل موسم الصيف وهل من جديد؟
وكما ذهبتم للمحطة لمعاينة خروقات السائقين كان عليكم أن تذهبوا للعمالة بصفتها واضعة التعريفة …!
حتى تثبت قيمتها ب5 دراهم ..
ولما لا تتحلى أنت وأمثالك بشيم الرجال أن لا تعمل على آستغلال ظروف الآخرين فليس كل من يود الذهاب إلى مدينة مرتيل فقط من أجل التنزه والإستجمام فهناك أسر معوزة تعيش تحت عتبة الفقر ولا تملك من النقوذ إلا ثمن تسعيرة الطاكسي قليلا من الشهامة من فضلكم