كنال تطوان / متابعة
تعرف مدينة مرتيل بدءا من فصل الصيف ارتفاعا كبيرا في عدد الزوار القادمين من مختلف ربوع المملكة المغربية، وتباعا لذلك تزداد بها مشاكل التنقل والجولان بالنسبة للراجلين بفعل الاكتضاض المهول التي تشهدها المدينة و الذي مصدره الاحتلال العلني للملك العمومي بجميع مكوناته، الأمر الذي جعل المواطنين يعبرون عن استياءهم و سخطهم تجاه هده الظاهرة التي شهدتها المدينة السياحية من مدة.
أصحاب المقاهي و المطاعم و أرباب المحلات التجارية يرغمون الساكنة على المشي في الأماكن المخصصة لمرور العربات وذلك باحتكارهم للملك العمومي بشكل يهين سمعة المدينة، ليتضح جليا أن همهم الوحيد يكمن في جني الأموال دون مراعات ظروف الساكنة .
وهنا تتحمل السلطات المسؤولية الكبرى على عاتقها، بحيث تقوم بمنح أرباب المشاريع رخصا لبسط كراسيهم بالرصيف العمومي. في حين يكون مصير البسطاء من الفراشة حجز بضائعهم أو تعنيفهم ان دعت الضرورة لذلك.
ارجو من الموقع المحترم ان يبحث في ظاهرة مشينة اخرى ويقوم بحملة اعلامية حيث لا تقل في مساوئها وتمس سمعة هذه المدينة الجميلة.الا وهي ظاهرة احتلال الملك البحري ,حيث يقوم مجموعة من الاشخاص ببسط هيمنتهم على الشاطىءباقامة المظلات الشمسية .حيث ان الشخص الذي لايكتري من هؤلاء الاشخاص لا يجد المكان لاقامة مظلته ناهيك عن الالفاظ النابية ومجموعة من السلوكات الانحرافية (تدخين المخدرات والعنف ضد زوار المدينة…… )اين المجلس البلدي ؟