https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إطلاق سراح سجين إسباني بتطوان قبل إكمال عقوبته ! وهذا هو السبب …

كنال تطوان / برلماتكم- متابعة 

تم أمس الجمعة، إطلاق سراح سجين اسباني كان يقضي حكما بالسجن لمدة ستة أشهر، في سجن مدينة تطوان، بعدما كان قد ضبط منذ أربعة أشهر وهو يقود سيارة مسروقة، فيما ينتظر أن يتم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة سبتة المحتلة، من أجل تلقي العلاجات من مضاعفات داء السل الذي أصيب به خلال اعتقاله.

وأطلق سراح “خوسيه فرنانديز” الذي يبلغ من العمر 67 عاما، وهو مواطن ينحدر من مدينة إشبيلية الإسبانية، قبل إنهاء مدته السجنية بشهرين، بحسب ما أفاد به مقربون من أسرته وجمعيات غير حكومية إسبانية، كانت تتابع وضعه، والتي قالت بأن تدهور الحالة الصحية للسجين، جاءت “بسبب ظروف الاعتقال السيئة، ورفض سلطات السجن توفير الدواء الضروري له”.

ابنة السجين “ماريبيل”، وفي تصريحات خصت بها صحيفة “بويبلو دي سوتا”، نددت بما وصفته “الجحيم الذي كان يعاني منه والدها خلال الأشهر الأربعة من الاعتقال في سجن تطوان”.

وبحسب الصحيفة الاسبانية، فإن “خوسيه فرنانديز” “دخل إلى السجن في حالة صحية جيدة، على الرغم من أنه كان يعاني من مرض السكري من النوع الأول. لكن سوء الأوضاع في السجن، تسببت له في انتقال عدوى السل، التي أصبح يعاني معها لدرجة قاربت السكتة الدماغية التاي كانت توصله لحالة من الاحتضار”، حسب وصف الصحيفة.

متحدث باسم جمعية “العائلة الكبرى للسجناء” الاسبانية La Gran Familia de los Presos، التي كانت تتباع حالة السجين، قال بدوره للصحيفة، إن “السجين فرنانديز كان في حالة بدنية رهيبة جدا في السجن، لدرجة أنه لم يكن قادرا على ضبط حاجاته البيولوجية”.

وتابعت الصحيفة، أن “فيرنانديز وخلال تواجده في السجن، لم يكن يتلق العلاج الطبي الضروري، وهو ما أدى لتدهور حالته الصحية”.

وكانت قضية السجين الاسباني فيرنانديز، قد تم تناقلها على نطاق واسع بالمواقع والشبكات الاجتماعية، والجمعيات الحقوقية الاسبانية المهتمة بحقوق الإنسان وقضايا السجناء.

رأيان حول “إطلاق سراح سجين إسباني بتطوان قبل إكمال عقوبته ! وهذا هو السبب …”

  1. هذا الفقرة التي وردت في هذا المنشور غير دقيقة ((السجن لمدة ستة أشهر، في أحد سجون مدينة تطوان ))لأن كلمة (في احد) تعني ان مدينة تطوان تتوفر على عدة سجون بينما الواقع خلاف ذالك والسلام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.