” تطوان في لطايف الله ” ..احذروا الشكايات الكيديةّ

كنال تطوان + / الكاتب : علي نصيح 

خلفت أخيرا، عملية توقيف مالك مقهى الجزيرة بتطوان والاستماع إليه وما تبعها من حملات مفاجئة، علعا كبيرا وسط المقاولين والمنعشين العقاريين ورجال الأعمال بالشمال عموما، وتطوان على وجه الخصوص.. وانطلقت معها حملة  واسعة للإشاعات مرة أخرى، ولم يسلم منها ولو واحد ممن يديرون الاقتصاد المحلي من أسماء كبيرة، أرباب معامل والمشاريع المرتبطة بمجالات العقار، والتصنيع، وإدارة الأموال، والرياضة.. وانعكست بشكل كبير على كبار المستثمرين المحليين وصغارهم، وساد تخوف وترقب بعد تسرب معلومات تفيد أنه تم تفتيش منزل منعش عقاري بشكل مفاجئ بتطوان، واقتياد آخرين إلى مدينة الحسيمة للاستماع إليهم على خلفية تورطهم، ثم تسريحهم، حسب مصادر متطابقة، في عمليات غسل و تبييض الأموال المتحصلة من المتاجرة في المخدرات، وورود أسماء آخرين ضمن لائحة رسالة مجهولة وشكايات معتقلين في بعض السجون بتهمة التهريب والمتاجرة في المخدرات..

وقد أثر انطلاق هذا المسلسل بشكل قوي على نفسية الفاعلين الاقتصاديين، الذين وحسب مصدر مسؤول ، وفي حديث عابر، اعتبرأن الإشاعات التي تغزو الشارع التطواني في هذه الظروف، ليست بظاهرة صحية، تحبط من عزيمة العديد من المستثمرين المحليين، الذين يشغلون أزيد من 5000 شخص، زائد اليد العاملة، وتحد من عزمهم للرفع من قدراتهم الإنتاجية في مختلف المجالات، وتراجعهم في الزيادة في الاستثمار، وتوظيف رساميل جديدة وإضافية لتقوية المجال الاقتصادي وتثمينه.. وهذا لا يعني بتاتا وأبدا الاعتراض بأي شكل من الأشكال على عمل الدوائر والجهات المختصة، يضيف المتحدث (ع.أ)، بل للحد من الإشاعات وعدم الانسياق في ما ينتجهراديو مدينة“.. أو الزج بأشخاص لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بمثل هذه الملفات..

وسبق أن ورطت الإشاعات في حملات سابقة بتطوان، عددا من الأشخاص، فقط لتلويث سمعتهم والمس بهم عنوة حقدا عليهم، أو بدافع تنافس غير شريف فيما يديرونه من مشاريع وتجارة ناجحة، أو بغرض تقويض تجارتهم وبورها بكل الوسائل الدنيئة.. وتبث فيما بعد براءتهم مما نسب إليهم أمثال (مصطفى بن) وغيرهم كثير ممن كانوا ضحية تلك اللحظات الحرجة..

اللائحة التي تحدتث عنها وسائل الإعلام، والتي وردت في الشكاية أو الرسالة المجهولة أصل الحملة التي انطلقت من الحسيمة إلى تطوان، تضم 16 إسما وقد تم الاستماع إليهم كلهم، وتم تسريح الجميع، بعد انقضاء الحراسة النظرية يقول مصدر من المدينة، كما أكد آخر موثوق، تواجد ( م.ب) رفقة عائلته وأصهاره بشاطئ مرينا سمير يوم شيوع خبرإيقافه، وهاتف مسؤول إقليمي بتطوان، للتأكد من صحة ما يروج حول (ح.ب) يوم إطلاق الإشاعة، فأخبر مجالسيه بأحد الفنادق، أن المفترى عليه يتواجد بفرنسا..

وهاهو عبد المالك أبرون ينفي كل ما نشر في حقه أثناء ندوة صحفية عقدها مساء يوم الأحد الماضي بمقر النادي .. ويقرر متابعة قضائيا المنابر الإعلامية… مؤكدا ان القضاء هو الفاصل في هذه النازلة وانه سوف لن يتنازل عن حقه الذي يضمنه له القانون… معتبرا أن ما تضمنه الخبر مجرد افتراءات وأكاذيب…..وللموضوع متابعة

علي نصيح 

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.