كنال تطوان + / الكاتب : علي نصيح
فور تسرب،ونشر خبر انعقاد ” ندوة توحيد العائلة الاتحادية ورهانات توحيد اليسار المغربي” من تنظيم شبيبة الحزب بتطوان،سارعت كل الفعاليات الاتحادية بالإقليم للاجتماع والاستعداد التام لإنجاح هذا اللقاء، خاصة وأنه تأكد الحضورالفعلي للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكروعبد الكريم بنعتيق أمين عام “الحزب العمالي”، وعبد المجيد بوزوبع أمين عام “الحزب الاشتراكي”.. بعدما كان في البداية مقتصرا على مشاركة كل من الأستاذ محمد المريني عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، والأستاذ العشري نائب الأمين العام للحزب العمالي، والأستاذ مولاي أحمد العراقي نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي، كمؤطرين للندوة الشبابية التي كبرت في أعين كل الفعاليات فأرادوها مناسبة للم الشمل الاتحادي ورص الصفوف بعد تذويب بعض الخلافات البسيطة بين المناضلين الاتحاديين بالإقليم.
وكان قادة الأحزاب الثلاثة اليسارية، إدريس لشكر، الكاتب الأول لـ”لاتحاد الاشتراكي” وعبد الكريم بنعتيق أمين عام “الحزب العمالي”، وعبد المجيد بوزوبع أمين عام “الحزب الإشتراكي”، قد أكدوا عن اتفاقهم رسميا، يوم الأربعاء 22 ماي الفارط، خلال الندوة الصحفية التي عقدوها بمدينة الرباط، على الاندماج داخل حزب “الاتحاد الاشتراكي.
فهل ستفلح الشبيبة الاتحادية بتطوان في تجميع الشتات، وتجميع أفراد العائلة الاتحادية ولم شملها؟؟