كنال تطوان / المساء – الكاتب :لحسن والنيعام
أم تقتل طفلتها التي لم يتجاوز عمرها بعد 3 سنوات، هذا ما حدث في مدينة أزرو، منذ أيام، حيث تتبع العشرات من الحاضرين في حفل زواج قصة اعتداء صادمة بالركل والرفس نفذتها أم في حق ابنتها، ما أدى إلى إصابتها بإصابات خطرة أدت إلى وفاتها، قبل أن تدخل إلى قسم المستعجلات على متن سيارة الإسعاف. وأوردت المصادر بأن آثار التعنيف بدت واضحة على جثة الطفلة، خاصة على مستوى البطن، وأكدت المصادر بأن آثار دم تقيأته كان واضحا على مستوى الفم، ما يعني أن الضربات التي تلقتها كانت موجعة. الحادث يعود بالتحديد إلى مساء يوم الأحد/الاثنين، 18 أكتوبر الجاري.
مصلحة الشرطة القضائية في المدينة، فتحت تحقيقا في النازلة، وحققت مع الأم والأب، واستمعت لعدد من الإفادات لمواطنين حضروا لواقعة الاعتداء، فكانت المفاجأة. الأم أقرت بأنها اعتدت بالضرب على طفلتها، وقالت إنها كانت في لحظة غضب جراء خلاف حاد بينها وبين زوجها، وهما ضيفان على أسرة من المقربين كانت فرحة في حفل زفاف.
وتبين من خلال التحريات التي أنجزت في القضية بأن الزوجان لا يرتبطان بأي عقد موثق، ما يعني أن الطفلة ولدت في إطار علاقة غير موثقة بين الزوجين. وبناء على تعليمات النيابة العامة جرى وضع الأم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل تقديمها في حالة اعتقال، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، وتمت إحالتها على السجن المحلي «تولال»، في انتظار إجراءات المحاكمة.
وأمرت النيابة العامة بوضع ينقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح لمعرفة الأسباب الدقيقة لحادث الوفاة الذي خلف حالة من الحزن في صفوف العائلة والأشخاص الذين عاينوا حادث اعتداء الأم على ابنتها التي لم تتجاوز الثلاث سنوات بسبب مشاجرة حادة مع زوجها خلال حضورها للحفل الذي ارتكبت فيه الجريمة.
تستهل الإعدام للجريمتين …
1- جريمة الزنى
2- جريمة قلت
Min3ola kad3rfo ri wildo llah y3tik dik