كنال تطوان / صحيفة ألمندو
أوضحت الصحفية الإسبانية بصحيفة “آلموندو”؛ أماندا فيجوراس، أنها اعتنقت الإسلام وفي إسبانيا لا يرغبون فى ما هو مختلف.
وقالت “أنا لم أنشأ في عائلة مسلمة وعلاوة على ذلك فإنني لم أكن أؤمن بالكاثوليكية ولذلك فإن كلمة التحول إلى الإسلام لا تصلح معي، وبكل بساطة اعتنقت الإسلام بعد أن أدركت جهلي في الإيمان واكتشفت أنني لم أكن أعرف الإسلام الحقيقي كما هو الحال لدى الكثير من الناس في العالم، ولذلك أنا بحثت كثيرا وتعمقت في القراءة إلى أن وصلت إلى هذا القرار”.
و تابعت “أنا امرأة عاقلة وناضجة واخترت هذا الطريق، طريق الإسلام هنا في إسبانيا تزايد عدد الإسبان الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا رغم أن هذا البلد لا يرغب في ما هو مختلف، أنا اخترت بيتي وسيارتي ومهنتي وحياتي.. والآن اخترت أن أكون مسلمة”.
وأشارت الصحفية الإسبانية إلى أن في مخيلة الكثيرين فإن الإسلام يرتبط مع الهجرة والفقر ودائما يركزون على المرأة المحجبة التي يوجد لديها العديد من الأطفال ولديهم رجال ملتحون دائما يصرخون عليهن، ولكنهم لا يهتمون بصور النساء اللائي يفزن بجائزة “نوبل” وهن محجبات أو وجود وزراء ورؤساء مسلمين.
و أضافت أن أمر المهاجرين والفقر ليس له صلة بالإسلام أو الحجاب، وأتذكر أن غلاف مجلة أولا الإسبانية في يناير 2010 نشرت صورة للملكة ليتيسيا بحجاب أبيض وقالوا فيها إن هذه الصورة أبهرت العالم وكأنها “أميرة من الشرق”.
وأوضحت أن “الكثير يرى المرأة المسلمة مجرد ملابس وحجاب ولا يعيرون اهتمام بهذه الكائنات، وفى إسبانيا المال هو المهم”، وأضافت “أنا الآن امرأة مسلمة ولكني أعيش بحرية، فأنا أصلي وأتبع أركان الدين الإسلامي الخمسة، وأتبرع للمحتاجين وأصوم في شهر رمضان الجاري، وللمرة الأولى في حياتي أشعر بوجود الله كما أنني سأقوم بحملة استقطاب لتحبيب الغسلام لغير المسلمين”.
و أردفت قائلة “ليس من السهل كوني مسلمة في أوروبا، ولابد من فهم أنه لا يوجد أي صلة بين الإسلام والدول العربية.. فهذا دين من حق أي شخص اعتناقه مجرد الاقتناع به”.
وأشارت إلى أن 42% من الإسبان لديهم آراء سلبية عن المسلمين وذلك وفقا لدراسة نشرت في أبريل الماضي من قبل مركز بيو للأبحاث.
وأوضحت المتحدثة “دائما أرى أن الإسلام في القلب وليس في الملابس، وعندما أقول إنه ليس من السهل أن تكون مختلفا في أوروبا، وهذه أوروبا التي نفخر بها وبالحريات التي تتمتع بها، فقليلون الذين لديهم الجرأة للتعبير عن حريتهم، وهو ما نحاول السعى إليه ضمان الحرية للجميع بما في ذلك ما هو مختلف”.
وقالت أماندا فيجوراس إن “الإسلام ليس الحجاب، وبطبيعة الحال، الإسلام ليس داعش أو أي نوع من الإرهاب.. الإرهاب ليس له دين، وأولئك الذين يدعون أنهم مسلمون.. هم فالحقيقة لا ينتمون إلى أي دين”..
اللهم كثر من امثالك من اصحاب العقول النقية الصفية أن اري فيها موعظة لكل من جرينة وراء الهوا
hnaya kankefro homa kayselmo …wallahi kollama aw9ado nara al fitan wa 9atl wa tahjir wa al fahchae …wallahi nouroho motimon walaw kareha al kafiron …chari3a lah hiya al awal o9sim billahi ladakhala al 3alam bi asrehi islam …hom yodhirona dinahom bil ho9o9 wa wajebat ama hada al balad yastawred imlaeat al rarb hata na3ech ma howa mod9e3
Tbarkelah aliha lah 9awi imanelah yensar islam
Sawfa tadalle muslima in ba9iti f baladiki iyaaki wal3aych f maghrib
Machaalah 3lik hbiba amanda roh sadi9a tahira wasili