كنال تطوان / هبة بريس – ربيع بلهواري
يعترف عدد كبير من المنتجين والمخرجين المغاربة بأنهم تورطوا في ممارسة خطأ كبير، حين قرروا التوجه بأعمالهم الرمضانية نحو جمهور معين، لا يخرج جغرافيا عن نطاق معروف، ولا حتى في شخصياته عن أبطال المدينة دون البحث عن البداوة ولا عن شخوص المغرب العميق الذين يمثلون النسبة الأكبر.
هذا الإستثناء تجسّد واقعيا خلال السنتين الماضيتين من خلال سيطرة الكوميديا البدوية الّتي تتماهى بشكل ملموس وأذواق المغاربة الّدين يجدون فيها إمتدادا لطبائعهم الإجتماعية ويغوصون من خلالها في موجة من الضّحك السّليقي.
” الكوبل” أشهر كبسولة تلفزيونية بنت سياقها الكوميدي في هذا المنحى، حين تطرقت للمواضيع الحياتية في دائرة قروية و بإيقاع كوميدي بدوي صرف ، تتخلّلة قفشات أصبحت مأثورة للمتألق حسن الفذّ، فهي لا تخلو من زيادات في بعض الأحيان ولكنّها تبقى مقبولة في إطارها العام بإعتبار أنّ توالي النّكسات التلفزيونية الرّمضانية قد أفقد في المتفرّج المغربي ولاءه للمنتوج الفنّي لبلاده، وبالتّالي فمثل هذه التّجارب المجتهدة أرجعت الثٌقة ولو جزئيا للمنتوج المغربي الدي يعيش موسمه الرمضاني هذه السنة على وقع الإنتكاسة، وهو ما جعل القناة الثانية تستعين بسلسلة الكوبل هذه السنة أيضا بعد الأرقام المحبطة التي حققتها الانتاجات الرمضانية، والصعود المضطرد للقناة الأولى.
وتشكل إعادة كبسولة كبور والشعيبية في وقت الذروة على دوزيم مؤشرا على نكوص قوي للقناة وإفلاسها إبداعيا، وعدم قدرتها على انتاج أعمال جاذبة للمشاهدين، تحقق الرضى والإشباع.
نقد بناء اصاب الخلل التلفزي
Fan b3id 3likom
المغاربة واعرين ماكيرضاوش بلي كاين. و 2m عيقت بزاف بعدت علينا خسها إعادة النظر في جميع البرامج
iflas 3andna fkolchi 3ad zayden fparato tfartoha fhad baramej kaeaba bahdelto raskom fadaeyat breto tkhab3o fdhorna bha9 kaynen ida3at fadaeat fdin fl3elm ta9afa anachid adkar maka mobachara ….hada howa hal khawana had watan
2m baraka 3liha rir mosalsalat torkiya li khrjo 3la mojtama3e