احتفل مصنع رونو طنجة صباح يوم الثلاثاء 5 ماي، بإنتاج السيارة رقم 400 ألف، وذلك بعد 3 سنوات فقط من تدشينه من قبل الملك محمد السادس في منطقة ملوسة شهر أبريل من سنة 2012.
وجاء احتفال المصنع الطنجاوي في الوقت الذي يستعد لاستقبال خط جديد يدعى “انتري”، من أجل تصنيع السيارات المنخفضة التكلفة التي تطورها الشركة في الهند، وبينما لم تحسم الشركة بعد اختيارها لطنجة يبقى المصنع أكبر المرشحين في ظل تفوقه على مصانع مشابهة.
هذا التفوق “المحتمل” يثير قلقل مدير عمليات مصنع رونو في رومانيا نيكولا مور، الذي كشف لوكالة رويترز توجه المصنع للزيادة في نسبة التشغيل الآلي بـ 20 في المائة مقابل 5 في المائة حاليا، مع زيادات في الأجور عند مستويات محدودة وإلغاء وظائف تدريجيا بمصنع “داتشيا” الروماني للحفاظ على القدرة التنافسية.
المصنع الذي دشن سنة 1999 ويعد واحدا من أهم مصانع رونو حول العالم، أصبح يعاني من طلبات زيادة الأجور وضعف البنية التحتية في رومانيا، ما قد يتسبب في تخلفه عن مصنع طنجة، الذي يحصل عماله على رواتب أقل بمرتين عن المصنع الروماني.