كنال تطوان / طنجةانتر – متابعة
رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيون، ومعظمهم يتحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلا أن مغامرات المهاجرين مستمرة.
وتمكن مهاجران يتحدران من دول إفريقيا جنوب الصحراء من الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة، أول أمس الخميس، بعد أن قطعا المسافة بين المغرب وسبتة سباحة، مستعينين بعجلة السيارات.
ووصل المهاجران في حالة إعياء كبيرة بعد أن قطعا المسافة في ظرف سبع ساعات، وبمجرد وصولهما شرعا يصرخان من شدة الفرح.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” إن “المهاجريْن خرجا سباحة من سواحل المغرب في ساعات متأخرة من الليل، ووصلا إلى خليج سبتة بالقرب من ساحل بنزو، في حالة إرهاق تام، وهو ما تطلب نقلهما إلى مركز للعناية الطبية على الفور”.
وبعد ذلك قام عناصرالحرس المدني باعتقال المهاجريْن، رغم أن أحدهما حاول الهرب لكنه سقط في أحد الخنادق، ما تسبب له في جروح خفيفة، ليتم نقلهما إلى مركز استقبال المهاجرين المؤقتين في وسط المدينة.
وشهدت مياه البحر الأبيض المتوسط مآسي متكررة في الأيام القليلة الماضية، بعد أن غرق قارب كان على متنه 700 مهاجر سري، انطلق من سواحل ليبيا في اتجاه السواحل الإيطالية.
Ya salam
Hado abtal mskan lah yerzak sbar