https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مهرجان تطوان السينمائي : سقط القناع عن القناع … أوقفوا هذه المهزلة

كنال تطوان / عن مدينة ميديا – حفيظ أبوسلامة

مهرجان تطوان السينمائي يفقد الذاكرة، و كائنات سينمائية فيما يبدو قد تنزلت على المهرجان مند 21 دورة  ، و قد سقط عنها القناع أمس وفقاً لأدبيات المهرجانات ، وأدخلها في غرفة الإنعاش بين الحياة و الموت ، في صورة فرسٍ أصيلٍ عجوزٍ منهكٍ جريح.

21 دورة من فعل الفساد و الفجور، و تدبير المال العام  ، دعونا نعترف، أننا نرتدي الآن جميعاً نحن ساكنة تطوان و دافعي الضرائب و السلطات العمومية و المنتخبة ، طرحة من الخزي و العار  و نحن لا نعلم أين  تنفق و تصرف أموال الشعب و كيف تنهب على أعين الأشهاد . و لا نعلم إن كان ثمة سبيل لأن تقف هذه المهزلة السينمائية التي يرعاها الملك محمد السادس ، و فقراء تطوان يضربون أخماسا في أسداس كل صباح و هم يهانون و تنتهك حرماتهم و كراماتهم على أبواب المستشفيات وهم يضعون مواليدهم على ظهور البغال و فوق النعوش و في طوابير الذل و العار بباب سبتة . فيما يتضاحك شياطين المهرجان و قد بلغوا من المهزلة منزلا ، و ياللمفارقة .

صدمتان في سبعة أيام ، صدمة الإفتتاح التي أتت بنكهة الموت ، و صدمة الإختتام التي قادتنا نحو مهزلة أخرى  ، حيث جهد « أحمد حسني» لاستيعاب الصدمة و جهد مؤيدوه من مكتب جمعيته و طاقم تنظيم المهرجان لتوفير أقصى فرص النجاح أمام غياب شبه رسمي للسلطات الإدارية و السينمائية و الفنية و الثقافية ، و التي على ما يبدوا إستوعبت درس صدمة الإفتتاح الذي أقيم تحت رعاية الملك .

ففيما يتشبث مجمع الصحافيين و النقاد بالبحث عن طريق ثالثة  تحفظ لساكنة تطوان و دافعي الضرائب حقها في السينما و الفن الراقي  و في مهرجان يعكس صورتها الحضارية التي تتركها لدى زائرها . فأي الطرق أقرب و أيهما أكثر نبلاً ؟ الوقت يمر و بين يدي الوقت تاريخٌ يقول لـ « أحمد حسني»  تعلم من دروس الأمس إن كنت يوماً لم تتعلم. فهل يتكرم مسؤولٌ المدينة الأول في الدولة « الوالي محمد اليعقوبي » بفعل أو بكلمة تشفي غليل ساكنة تطوان حول مهرجان مدينتهم الغير الخاضع للمحاسبة ؟ مما يزيد غير المتخصصين قلقاً فوق قلق، و تضع كرةً ملتهبة كهذه بين يدي ممثل الملك بالمدينة و معه سلطات و إختصاصات المجلس الجهوي للحسابات .

واحد و عشرون سنةً من عمر دورات المهرجان تترك في آثارها سؤالاً يفتش في الظلام عن وجه الصديق و وجه العدو. بينما سينغمس « أحمد حسني»  و من معه خلال الإعداد لقادم الدورات في درسٍ آخر من نوعٍ جديد يطال أنسجة هذا المهرجان ، بين الصديق الصديق و العدو العدو .

الكاتب : حفيظ أبوسلامة

6 رأي حول “مهرجان تطوان السينمائي : سقط القناع عن القناع … أوقفوا هذه المهزلة”

  1. تصور ان البلاد العربية قاطبة تعيش و يلات احتقان اجتماعي تطور الى تطاحن سيايوي افضى الى معارك عسكرية، و هنا في بلادنا لم يستوعب الفاسدين الدرس لازالوا مستمرين في نهب المال العام تحت غطاء تنظيم المهرجانات و الحفلات، فبالامس ولجت الى قسم جراحة الرجال بمستشفى سانية الرمال و عاينت كالة يرثي لها اناس من دون اغطية و رائحة كريهة تزكم الانوف الم تكن تلك الاموال التي صرفت كافية لاصلاح هذا الجناح

    رد
  2. اللهم هذا منكر منكرمنكر . هذا هو عطاء وعقلية العلمانين المﻻحدة المغاربة يسابقون الزمان في اﻹفساد بدريعة اﻹصﻻح والرجعية والظﻻمية بإسم التطور والتنوير .إنهم تدربوا على قلب الحقائق . وتمكنوا من إستغﻻل جناب اﻷسرة الملكية بامتياز . تارتا بمبادرة السامية جﻻلة الملك محمدالسادس برأه الله .وتارتاأخرى بمبادرة اﻷمير موﻻي رشيد . وأكثر البادرات السامية اﻷميرة لﻻ سلمى .من أباح لهؤﻻء أن ينشروا الردائل واﻹباحية والجهل والظﻻم بإسم اﻷسرة الملكية اللهم هذا منكر . وما يدريك المﻻحدة المﻻعين يشكلون أكبر خطر على اﻷمن القومي المغربي . أين والي تطوان اللذي يكن له ولجﻻلة الملك حفظه الله ساكنة تطوان وكل المغربة خالص الحب والتقدير لما قدمتم لتطوان من خدماة وﻹصﻻح

    رد
  3. لقد كنت من بين الاواءل في اصدقاء السينما وكنا نستمتع كثيرا بمشاهدة افلام راءعة سواء في
    دار الثقافة او قنصلية اسبانيا قبل ان تصبج قصرا. او في المعهد الفرنسي ولكن تحول اصدقاء
    السينما الى مهرجان حرمنا من المتعة. وصبج بعد دلك شوهة معولمة للاسف.

    رد
    • هدا المهرجان لم يكن في اي لحظة من لحظات وجوده يخدم المدينة او سكانها بل كان دائما يخدم الطبقية داخل المجتمع…..
      وانا من هاته المديتة العتيقة كنا نتزاحم ونضرب احيانا ونحن في طابور الانتظار لحضور فيلم ظاهره الفرجة ومحتواه الخلاعة ..كنا حقيقة نفاجئ وان كان دالك في فترات شبابنا لاننا لم نعهد دالك ..آنداك.ان نرى العائلات تدخل الى السينما مجتمعة..
      والان ها هي ثمار الانفتاح والتسيب نجنى..
      فليس لنا الا ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم..وحسبنا الله ونعم الوكيل من كل هيئات المراقبة التي عجزت عن مراقبة اخلاق اسرها فكيف ستحمي وتراقب قيم المجتمع……

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.