كنال تطوان / الكاتب : عبدالإله الوزاني التهامي
مع ازدياد الضغط الشديد على المراكز السياحية المعروفة بولاية تطوان ، كالمضيق و مرتيل و الفنيدق و وادلاو ، تغيرت الوجهة بالنسبة للسلطات المركزية و الولائية، و ذلك بالتركيز على إنشاء مراكز سياحية شاطئية جديدة ، قادرة على استقبال العدد الكبير من الوافدين من كل نواحي المغرب .
لقد تم التأكيد في دواليب الفاعلين الرسميين و المدنيين و الإعلاميين ، على إعطاء الأهمية القصوى لكل من مركز قاع أسراس و ترغة و بواحمد و اسطيحات و اشماعلة و أمتار و جنان النيش و الجبهة و كذا إعرابن و تاغصا ، وذلك لتخفيف الضغط على المراكز التي تعرف فوضى و اكتضاضا كبيرا ، من جهة، و من جهة أخرى لخلق واجهات جديدة ، تجلب أكبر قدر ممكن من المصطافين و السياح، لضمان مردود مادي جيد من شأنه تحريك عجلة التنمية بالمناطق المهمشة تاريخيا، كالنقط الشاطئية التي ذكرنا .
إن إعطاء الأولوية لمراكز ساحلية أخرى أصبح أمرا مفروضا ، تفرضه موزازين الفرص المتاحة، التي في الغالب تميل إلى جهة دون أخرى، مما يصيب النقط المهمشة و المقصية بأزمة و نقص و تخلف على كل المستويات، الشيئ الذي ينعكس سلبا على الحالة العامة للساكنة و الزوار .
لقد اتخذت قرارات حاسمة، تحث في مجملها على إعطاء الأولوية لمسألة “خلق نقط و مراكز نموذجية جديدة” ، انطلاقا من قاع أسراس و على امتداد الشريط الساحلي الغماري وصولا إلى الجبهة و مرورا باشماعلة .
كنال تطوان / عبدالإله الوزاني التهامي
Safi kan lah f dik mineta9a. 3awaline 3liha tereja3 de fessade w mounkar laki lah ya belida ma3lina ghir nehajerouk
لقد قاموا بتدنيس كل من مرتيل وصولاً إلى سبتة المحتلة و الآن يريدون تدنيس ما تبقى من الحشمة و الوقار الشمالي.
حسبي الله ونعم الوكيل