كنال تطوان / اليو24م – متابعة
نظمت جمعية الأيادي المتضامنة عن طريق مركز التوجيه والإرشاد للمهاجرين بتعاون مع الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين، أول حملة للمساعدات الإنسانية لفائدة المهاجرين الأفارقة القاطنين بالغابة المجاورة لمدينة الفنيدق والمحادية لمدينة سبتة المحتلة.
واستفاد من الحملة التي نظمت أمس السبت، 150 مهاجراً منتمياً لإحدى عشرة دولة افريقية (غينيا، غينيا الإستوائية، مالي، غامبيا، بوركينافاسو، ساحل العاج، موريتانيا، الكونغو، الكاميرون و الطوغو) حيث قدمت لهم الجمعيتان مواد غذائية، ملابس، أغطية، أحذية، أدوية و بعض مستلزمات النظافة، كما قام بفحصهم فريق طبي مكون من أربعة أطباء وقفوا على وضع الهشاشة الصحية الذين يعاني منه أغلبهم.
وأفاد بلاغ مشترك للجمعيتين أن الفحص الطبي كشف أن أغلب المهاجرين الذين يعيشون في الغابة يعانون من آلام وأمراض في المفاصل و في الأسنان نتيجة للبرد القارس وقلة الملابس والأغطية، كما يعاني البعض الآخر من أمراض متعلقة بالجهاز الهضمي بسبب سوء التغذية، أكثرها الإمساك والدودة الشريطية، كما سجل الفريق الطبي أيضاً بعض الأمراض الجلدية مردها إلى قلة النظافة و ظروف العيش بالغابة.
وأضاف المصدر ذاته، أن في الغابة يعيش حالياحوالي 200 مهاجر غير شرعي منحدرين من بلدان مختلفة يتمركزون في أربع نقاط أو تجمعات؛ تمركز الماليين، تمركز السينغاليين، تمركز الغامبيين، و تمركز الغابونيين.
عمل محمود
تبارك الله عليكم
جعلها الله في ميزان حسناتكم
الله يحفظكم من كل مكروه وشكرا على البادرة الحسنة
نتمنى تكرار مثل هذه المبادرات الانسانية
شكرا للمنبر الاعلامي كنال تطوان على التغطية الطيبة جزاكم الله خيرا
شكرا على هذه الحملة الانسانية ,,,,, ولكن هؤلاء أولا في الحاجة إلى مسكن للعيش بدل الغابة االتي هي أساس لعيش الحيوانات وليس للانسان لكي يتفادوا الأمراااااض ,,,, وما توصلت إليه الفحصات الطبية وعلى العموم شكرا
Mes remerciments a cette association pour ce jeste noble et umanitaire qu il ont faits pour ces africains. Mille.