كنال تطوان / الشمال بريس- متابعة
تعيش مدينة سبتة المحتلة استنفارا أمنيا غير مسبوقا تزامنا مع حلول ذكرى غرق 13 مهاجرا افريقيا، يوم 6 فبراير من سنة 2014، بعدما أطلق عليهم الحرس المدني الاسباني الرصاص أثناء محاولتهم التسلل سباحة إلى الثغر المحتل.
وعقدت المصالح الأمنية بالمدينة السليبة، قبل يومين، اجتماعا على أعلى مستوى من أجل التفكير في طريقة لمنع محاولة جديدة لاقتحام السياج الحدودي، الفاصل بين المغرب وسبتة، ولأخذ الاحتياطات اللازمة على مستوى المدخل البحري، الذي قضى فيه 13 مهاجرا نحبهم غرقا.
وكان “ارسينيو فرنانديز دي ميسا”، المدير العام للحرس المدني الإسباني، اعترف باستخدام “معدات لمكافحة الشغب” لمنع مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء من الوصول إلى سبتة المحتلة، مؤكدا أن عناصر الحرس المدني لجأت للرصاص المطاطي والرصاص الفارغ بهدف “ردع” هؤلاء المهاجرين الذين أبدوا، حسبه، “موقفا عدوانيا” خلال محاولتهم الوصول إلى ثغر سبتة المحتلة.
يذكر، أن فرق الانقاذ المغربية والاسبانية انتشلت، يوم الخميس 6 فبراير 2014، جثة 13 مهاجر افريقي، كانوا يحاولون العبور للمدينة المحتلة سباحة، وماتوا غرقا برصاص الحرس المدني الاسباني.