عقد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان ونائبه اجتماعا جمعهما بالسيد مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية ورئيس الهيأة الوطنية للمهندسين المعماريين لهيأة تطوان حيث طرحا مجموعة من الإشكالات التي تعاني منها ملحقة تطوان للهندسة المعمارية, والتي أصبحت مهددة بالإغلاق, هذه الأخيرة التي برهنت خلال السنوات الفارطة على قدراتها العلمية رغم ضعف هياكلها وضآلة ميزانيتها.
وفي كلمته, أكد السيد الرئيس أنه لايمكن إلغاء هذه المدرسة خصوصا وأن المشروع تم دمجه في برنامج مدينة تطوان الذي أعطى عاهل البلاد انطلاقته, ووعد أنه بصفته رئيسا للجماعة وبمؤازرة النواب البرلمانيين لمدينة تطوان وللجهة ككل ,سوف يتم الدفاع عن المشروع مع السيد الوزير المختص ,ومحاولة إيجاد حلول لميزانية تسييرا لمدرسة وإشكالية الموارد البشرية وبحث سبل إ مكانية إضافة السنة الرابعة .
من جهة أخرى, دعا المختصين المعماريين إلى تهييئ ملف شامل وجامع يبرز التراكم البيداغوجي وتشخيص الصعوبات وكيفية التسيير دون إغفال للإيجابيات .
وختم اللقاء بتأكيد السيد الرئيس ونائبه على تظافر الجهود والتنسيق مع الأطراف المعنية
فاطمة.